الاثنين ٩ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

من وصايا الجراح

ولقد دفعتُ دماً
وأكثر من دم..
لا تحلموا
ستجدوني ضدكم
حتى في الحلمْ
لن تأخذوا من غضبتي
من نكبتي.. ومن الهمْ
غير التصاقي بجرحي
لآخر يومْ..
فلتفهموا..
وأنا بموتي..ستكبر صيحتي
وتسمو ذروتيو، يزهو النجم
لن تفهموا.
إن لي في كل قبضة ٍ
ميلاد وألف لغمْ
ولتبحثوا تحت الرماد لكم عن وهمْ
ولقد دفعتُ دماً
وأكثر من دمْ
ولذا لا تحلموا يا "أولاد العم".

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى