شفتاك في أذني
وسيف الموت يعلو هامتي
والغافلون يصفقون
وأنت تقتلني
" اتل الوصية
ما تريد من الذين سيرحلون إلى البداية من جديد."
***
شفتاك في أذني
أتقتلني الغداة
وأنت في يديَ القتيلْ.
أأنا أريد الموت
أم أن انكساري المستحيل
سينتهي عما قليلْ.
من أنت حتى تستطيع إبادتي
من أنت إلا عابر
تزهو بأقنعة ملونة
تخبئ خوفك الدموي
قل لي
هل تراك لمحت صنوك راحلاً
يبكي نهايته
وقد سقط القناع
***
أنا غابة الأفراح والأحزان
والغضب المقاوم
لا تسلني عن سلاحي
واستمع خطوي يدب على دروب النار
لا تحسبن وحدي
سيف أنا يزهو على باب المدينة
معلناً لليل ملحمة النهارْ.
حجر على باب السفينة
يغلق التاريخ في وجه الصغار
وأنت ؟
أنت هناك تعلن أغنيات الانتصار
أتحسب البحر العظيم حكاية
تذرو الأماني في الصحاري
هاك الوصية
خذ يدي بلورة
لترى وجوه القابعين وراء هذا التيه
كيف سيرحلون إلى الجحيم بلا قرار.
الأحد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
