الثلاثاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم أماني ريحان ميرود

موعد مع الوطن

سُفني أَبحرتْ
وأوغلت في بحر بلا شُطآن
بَقيتُ أرقُبُني...
أنتظرُ عَوْدتي
والموج يُشْعل نيراني
ويتقاذفُني على هوامشي
والأساطير كُلُّها
تؤكّد غرقي، على اختلافها.
العودة يئست مني
فقامت تتسوّل وطنا
قِيل أنّه قد هاجر
تعدّدت الأقاويل
والفقيد واحد
ثملت النفس شوقاً
والكأس في يدها خاوٍ
والقلب خوى من الأمل
والعينُ تشُقُّ طريقها
في البحر يائسة
وتَرقُبُ النُّجوم
عساها تبوح بِسِرِّ السُّفُن
والقمر ينعى وطني.
أيا وطنا يَسْكنني،
وقد شَرّدني منذ الصِّبا،
كيف السّبيل لِلُقياك،
وقد أخلفت كلّ مواعيدك؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى