الجمعة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
ميّتٌ ... بلا موتٍ!
طعمُ العلقمِ ...!هذا ما يحتلُّ حلقي الآن!فهل لي أن أغضبَ منكِ؟بل من ضعفي وقصوري!منْ تفاهةِ أحلاميمن خربشاتِ سطوري،أرهقتْني عظمةُ الوصولِ إليكِوغموضُ وحْيِك أرّقني!دفاتري الآنَ فارغةٌ ...إلّا من سوادِ وجهِها!بحثتُ الليلةَ ...في سوادِ عينيكِ، عنّي ...كانَ الديوانُ عامرا،لم أعثرْ على أحدٍ يُشبهُنيحبيبتي!أنا ميّتٌ الآنَ ...بلا موتٍ ولا كفنٍ ...ولا خوفَ عليكِ ... فناميقريرةَ العينيْنِ نامي ...مُحبُّك واحدٌأنّى شئتِ في متناولِ يديْكِوعشّاقُكِ كثرٌوأنتِ؟!أنتِ مسافرٌ حالمٌينتظرُ عندَ الأصيلِ ...قارباً لا يصلُ الشاطئَفاسبَحِي ما شئتِ ...في بحرِ العاشقينْ ...فالشاطئُ، يا حبيبتي،قريبُ المنالِلا يُغطّيه إلّا الزبدُوالزبدُ كما تعلمين ...