الاثنين ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
مَنْ أكُون
يا نُجُومَ الْلَيلِ هَلْ لِيمِنْ أنِيسٍ يَحْتَوينِي؟يا دُمُوعَ الْفَجْرِ عُمْرِيضَاع مِنِّي في ظُنُونِيمَنْ أكُونُ؟!مَنْ أكُونُ.. يا حَبِيبِي؟!هَلْ أنا حُبٌّ إلَيْكَقَادِمٌ مِنْ مُقْلَتَيْكَأمْ أنا قَلْبٌ لَدَيْكَغَارِقٌ في نَاظِِرِيكَمَنْ أكُونُمَنْ أكُونُ يا حَبِيبِي؟!كَمْ حَيَيْتُسَابِحاً في ذِكْرَيَاتِيكَمْ رَشِفْتُ الْحُلْمَمِنْ مَاضٍ وآتِوالْغَرَامُ الْمُسْتَكِينُفي حَيَاتِيما يَزَالُ..ما يَزَالُ.. يا حَبِيبِِي!يَذْكُرُ الْعَهْدَ الَّذِيدَامَ رَبِيعاً وَظِلالايَأْسُرُ الْقَلْبَ الَّذِيأضْحَى نَسِيماً وَجَمَالايَبْعَثُ الْمَاضِي بَرِيقايَنْْهَلُ الذِّكْرَى رَحِيقايا حَبِيبِي ..إنَّه الْحُبُّ الْعَتِيقُإنُّه الْعِشْقُ الَّذِييَأْبَى الْفِرَاقاإنَّه الْعُمْرُ الَّذِيذَابَ اشْتِياقاكُلُّ شَيءٍ قَدْْ يَمُوتُقَدْ يُرَاقُغَيْرَ حُبِّي والْخُلُودِفِي عِنَاقٍ.. فِي عِنَاقِهَلْ عَلِمْتُمْ.. مَنْ أكَونُ؟هَلْ أنا حَبٌّ إلِيْكَقَادِمٌ مِنْ مُقْلَتَيْكَأمْ أنا قَلْبُ لَدَيْكَغَارِقٌ في نَاظِرِيكَمَنْ أكُونُ ؟؟مَنْ أكُونُ يا حَبِيبِي؟