السبت ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

مُعَذِّبَتِي

مُعَذِّبَتِي تُحَاوِرُنِي
عَنِ الْمَاضِي تُعَاتِبُنِي
وبِالشَّكْوَى تُطَارِدُنِي
وَتَنْسَى بَهْجَةَ الْآتِي!
أُسَامِرُهَا بِأحْلامِي
أُذَكِّرُهَا بِأيَّامِي..
فَلا تَرْضَى تَرَى مِنِّي
سِوَى دَمْعِي وَأنَّاتِي!
مُعَذِّبَتِي.. يَرُوقُ لَهَا
دُمُوعَ الْعَيْنِ أنْثُرُهَا!
شُمُوعَ الْقَلْبِ أطْفِئُهَا
تُدَوِّي الْعُمْرَ آهَاتِي!!
مُعَذِّبَتِي.. تُمَزِّقُهَا
ظُنُونٌ لَسْتُ فَاعِلَهَا
فَلا تَدْرِي بِمُخْلِصِهَا!!
وَصَبْرِي بَيْنَ جَنْبَاتِي..
مُعَذِّبَتِي حَيَا قَدَرِي
تُغَارُ وَلَمْ تَزَلْ قَمَرِي!
يَطِيرُ لَهَا مُنَى بَصَرِي
وَيَمْلُكُ حُبُّهَا ذَاتِي
مُعَذِّبَتِي.. ألا يَكْفِي
بُكَاءُ الْقَلْبِ في صَدْرِي!
يُحِبُّكِ فَوْقَ مَا يَجْرِي
وَفِيٌّ رَغْمَ مَأْسَاتِي !!
مُعَذِّبَتِي.. صَدَى عَهْدِي
حَيَاةٌ نَبْضُهَا وِدِّي
فَكُونِي بَسْمَةً تَهْدِي
أمَانِي عُمْرِنَا الآتِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى