السبت ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
مُعَذِّبَتِي
مُعَذِّبَتِي تُحَاوِرُنِيعَنِ الْمَاضِي تُعَاتِبُنِيوبِالشَّكْوَى تُطَارِدُنِيوَتَنْسَى بَهْجَةَ الْآتِي!أُسَامِرُهَا بِأحْلامِيأُذَكِّرُهَا بِأيَّامِي..فَلا تَرْضَى تَرَى مِنِّيسِوَى دَمْعِي وَأنَّاتِي!مُعَذِّبَتِي.. يَرُوقُ لَهَادُمُوعَ الْعَيْنِ أنْثُرُهَا!شُمُوعَ الْقَلْبِ أطْفِئُهَاتُدَوِّي الْعُمْرَ آهَاتِي!!مُعَذِّبَتِي.. تُمَزِّقُهَاظُنُونٌ لَسْتُ فَاعِلَهَافَلا تَدْرِي بِمُخْلِصِهَا!!وَصَبْرِي بَيْنَ جَنْبَاتِي..مُعَذِّبَتِي حَيَا قَدَرِيتُغَارُ وَلَمْ تَزَلْ قَمَرِي!يَطِيرُ لَهَا مُنَى بَصَرِيوَيَمْلُكُ حُبُّهَا ذَاتِيمُعَذِّبَتِي.. ألا يَكْفِيبُكَاءُ الْقَلْبِ في صَدْرِي!يُحِبُّكِ فَوْقَ مَا يَجْرِيوَفِيٌّ رَغْمَ مَأْسَاتِي !!مُعَذِّبَتِي.. صَدَى عَهْدِيحَيَاةٌ نَبْضُهَا وِدِّيفَكُونِي بَسْمَةً تَهْدِيأمَانِي عُمْرِنَا الآتِي