الخميس ٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٢
بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي

مُلتقَى!

في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ،
شُلَّ مُعْجَمُ الإِنْسَانِ،
دِيْسَ نَصُّهُ،
وضَادُهُ تَنَاثَرَتْ...
باتَ النَّبِيْلُ تَنْبـَلا!
في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ،
وَقْتِيْ وَاقِفٌ يَبِيْعُنِـيْ،
وساعَتِيْ تَدُوْرُ في عَكْسِ اتِّجاهِيْ،
والغُـرُوْبُ مُؤْذِنٌ أَنْ يَصْهَلا!
في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ،
يَسْعَى ثَعْلَبٌ بَيْنَ الكُرُوْمِ
ساحِبًا ذَيْلَ اللَّيالِـيْ الأَلْـيَلا!
في مُلْتَقَى الشَّيْطَانِ بِالإِنْسَانِ،
لا أَنا أَنا،
لا أَنْتَ أَنْتَ،
لا هُمُ هُمُ،
ولا البِلادُ تَقْرَأُ الكِتَابَ،
دِيْمَةً مِنَ العَبِـيْرِ في الصُّدُوْرِ، مُنْزَلا!
في مُلْتَقَى الإِنْسَانِ بالشَّيْطَانِ
...
نَجْمٌ طالِعٌ،
رُغْمَ المَدَى:
إِلَيْكَ فَجْرًا، في العُيُوْنِ كالعُيُوْنِ،
يَسْتَفِيْـقُ أَجْمَلا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى