الخميس ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
مِصْباح الهدى
بقلبي حبك القدسيّ يسريأبا الزهراء يا مِصْباح َعُمْـريدَخلت َالسَّمع َ في الآذان ِأسْم ٌفناد َ القلب ُ للآيْمان ِ نحْـــــريعرجْت َعوالي َالآكوان ِ ليلاً فلم ْ تُسبق ْ بمعْراج ٍ وذكـــــــر ِمَلكت َالناس َبالآخلاق ِصدْقاً أميْن ُ الطبع ِ وجْهك َ مثل بدر ِِجميع ُ مَعارف ُ الدنيا تناديبأنك َ خيْر ُ منْ يمشي ببرِّحويْت َمَحَاسن َالآخلاق ِجمافلم ْ تعْل َ بفضل ٍ أو بنــُدْر ِويبقى ذكرَك المحْمود ِ رمْزاً لكل ِّ مسْلم ٍ فخْرا ً لفخْـــــــــــر ِوانك حامل ًخيْر َالمعانيعظيْم ُ الخُلق ِ يا شمْسا ً َبعصْر ِبُعثت َ بالمَكارم ِ مثل ُ نجْم ٍعلا في الليل ِ في أوقات ِ سحريتيم اب اتيت الى حياةٍّفحَامَاك َ العظيم ُ ببيْت ِ صَقــــر ِفتحْت َالعيْن َ في زمن ٍِأليم ٍيداعُبك َ الحنان ُ بحجر ِطُهْـــــر ِيتيم ٌ بعد َ أمُك َعند َ خمس ٍبها عيناك َ تشدو دار وكـــر ِفـآواك َ الأله ُ عند َ عم ٍأبو الكرار ِ، حاميك َ بجهـــــــر ِرُزقت َالعم َّمن حب وعطففضمَّك َ عندهُ صدرا لصدر ِبكاهُ أحمد ٌ في عام ِ نحس ٍرَثاك َ الموت ُ يا سوْرا ًَ لبشـــر ِيُعانق خاطري أمَلي بيوم ٍأشد ُّ مَحازمي أملي لــــدر ِّدِيار ُ محمّد ٍ در ّا ً لَعينيأعِيش ُ حالمِا ً لله صبْــــــــريشممْت ُرياح َ قبْرك َ منْ بعيدكعطر ٍ فاح َ منْ ورد ٍ و زهر ِبكت عيناي اذ لاحت قباببدمْع ِ الشوق ِ في لهْف ِالمقـــرِّفدمْع ُ الشوق ِ يلهبُني كنار ٍعلى قشٍّ أتت ْ في يوم ِ حــــــر ِّوراحَ الجّسْم ُيرْكض ُفي حُشودٍ تنافس ُ بعضُها شوقا ً لقبـــــر ِقربْت ُ، وكنت ُعنه بُعْد َ شبر ٍدُفعْت ُ، وقيْل َ لي تحبوَلصخـر ِصُخورك َ يا أبا الزهراء رمز ٌأقبِّل ُ منْ عُلاها رجْل َ بشــــــر ِوحول َ القبر ِ قد سَكنت ْ قمُورا ًلآل ِ محمَّد ٍ ، نارا ً ببحــــــر ِوبين َ القبر ِ والمحراب ِ روضٌ سجدْتُ ، وأدْمُعي تجري كنهـر ِوحول َ مَقامُك َالآنوار ُ تسموأبا الزهراء في ضوء ٍ وسفر ِأتى جبْريل ُ يحْمل ُ خيْر دين ٍرسَالة ُ أحْمد ٍ نزلت ْ بقــــــــدر ِأبا الزهراء نهْجك َ في نمو ٍأبا الزهراء خيرُك َ دفع ُبــــذر ِرحمْت َ المؤمنين َ كمثل أم ًّ ٍابا الزهراء تشفع ُ يوم عســـــــــر ِوعند َالموت ِأحْضرْ حين َتأتيملائكة ٌ تحوم ُ حول َ صــــدْريأبا الزهراء أسْعفني بيوم ٍأزمْجر ُ مُرْعَبا ً بحثا ً لعذ ر ِوزرْني حين َ يعْلوني ترابيفذاك َ اليوم ُ وحش ٌُ تحت قبريِدعا قلبي الهي كنْ رحيما ًبحشريْ عندَ أحمد َ يوم َ حشـريوكحَّل ْ مُقلتي عند َمَمَاتيبرؤْية ِ أحْمد أمني لذعـــــــــري0أليك َ يا أبا الزهْراء ِ أشدوكلاما ًجاء َمن وجْدان ِفكريأجمْع ُ في خظم ِالدهر ِحرْفيلعل َّ الليل َ يأتيني بفجر ِأبا الزهْراء مزدهر لسانيبذكرك َ قد زهت أنغام وتريأليك َ تحْية ًٌ من ْ نبع ِ قلبيتعانقها صَلاتي ثم َّ ذكريلساني ثم َّ قلبي ظل َّ يسموبقران ِ السَّماء ِ وخير حُـــر ِّأحُبْك َ يا أبا الزهراء حبا ًيبدل ُحيرتي دوما ً بيسر ِويجْعل ُمنْ حياتي أرض َخصبٍأشجِّرها بديني لا لكفـــــــــر ِوأذ ْ رُزقْت ُ حج َّ البيت ِ يوما ًأزور ُ بلهفتي أملي وذخــــريأبا الزهراء عذرا ً من كلاميفلم يقو َ لوصْفك َ كل َّ سطر ِفلوْ جمعوا بحرف ٍ كل َّ شعر ٍبه وصِفَ الرسول ُبخير ِحبر ِلكان َالحرفُ حرْفا ً في كتاب ٍيدوْن ُ بعْض َما تحوي وتدريتحبُُّ الناس َكالطوفان ِوسعا ًوحب الناس نحوك فيض بحرِالأ يا عاشق َ المبعوث ِ صليعلى المبعوث ِفي فجر ٍوعصر ِصلاتي على الرسول ِتزيل ُهميوتمْنحني أمَانا ً عند َ ضجْــــريفقد صلى عليه مثل ُ نحل ٍجميع ُ الخلق ِ من أزل ٍِ ودهْـــر ِفصَلي على الرَّسوْل ِ وآل بيتصَلاة ً علو َ صُوْتك َ فوق جهر ِ