الجمعة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
مِنْ بيوتِ الأحزان
رحـلـتْ عـنَّـا رقـيـَّة ْخـلَّـفـتْ فـي الـحـاسـب ِ الآلـيو فـي غـرفـتِـهـا الـخـضـراءِ و الـوردِوجـوهَ الـغـاضـريَّـة ْعـكـسـتْ رحـلـتـُهـا فـيـنـاهـمـومـاً عـلـويـَّـة ْألـبـسـتْ فـاطـمـة َ الـثـكـلـى زلازلْلـم تـعُـدْ تـنـهـضُ فـي الـبـيـتِ سـنـابـلْو أبـونـا الـسـنـدبـادُالدافئُ الممطرُ فـيـنـاأوُّلُ الـغـيـثِو كـلُّ الـغـيـثِ عـنـَّـاأيُّـهـا الـخـنـجـرُ راحـلْأيـن زيـنـبْ ؟أيـنَ مَـنْ تـفـتـحُ وجـهـيضـحـكـاتٍ و فـراشـاً و زهوراً و بـلابـلْسـفـنـي ضـاعـتْ هـنـاو احـتـرقـتْو انـفـتـحـتْ فـي لـغـتـي فـي عـالـمـي المـخـنـوق ِأمـواجُ الـقـلاقـلْو لـدي ألـفُ سـؤال ٍمِـنْ تـراتـيـل ِ الـمـقـابـرْو جـوابٌ مِـنْ فـمـي يخـرجُ نـاراًتـتـلـوَّى كـالأفـاعـيو عـلـى جـرحـي حـريـقٌ لـلـخـواطـرْكـيـف أبـقـى فـي حـيـاةٍكـلُّ أحـلامـي طـعـامٌ لـلـخـنـاجـر؟؟؟؟