الجمعة ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله علي الأقزم

مِنْ بيوتِ الأحزان

رحـلـتْ عـنَّـا رقـيـَّة ْ
 
خـلَّـفـتْ فـي الـحـاسـب ِ الآلـي
 
و فـي غـرفـتِـهـا الـخـضـراءِ و الـوردِ
 
وجـوهَ الـغـاضـريَّـة ْ
 
عـكـسـتْ رحـلـتـُهـا فـيـنـا
 
هـمـومـاً عـلـويـَّـة ْ
 
ألـبـسـتْ فـاطـمـة َ الـثـكـلـى زلازلْ
 
لـم تـعُـدْ تـنـهـضُ فـي الـبـيـتِ سـنـابـلْ
 
و أبـونـا الـسـنـدبـادُ
 
الدافئُ الممطرُ فـيـنـا
 
أوُّلُ الـغـيـثِ
 
و كـلُّ الـغـيـثِ عـنـَّـا
 
أيُّـهـا الـخـنـجـرُ راحـلْ
 
أيـن زيـنـبْ ؟
 
أيـنَ مَـنْ تـفـتـحُ وجـهـي
 
ضـحـكـاتٍ و فـراشـاً و زهوراً و بـلابـلْ
 
سـفـنـي ضـاعـتْ هـنـا
 
و احـتـرقـتْ
 
و انـفـتـحـتْ فـي لـغـتـي فـي عـالـمـي المـخـنـوق ِ
 
أمـواجُ الـقـلاقـلْ
 
و لـدي ألـفُ سـؤال ٍ
 
مِـنْ تـراتـيـل ِ الـمـقـابـرْ
 
و جـوابٌ مِـنْ فـمـي يخـرجُ نـاراً
 
تـتـلـوَّى كـالأفـاعـي
 
و عـلـى جـرحـي حـريـقٌ لـلـخـواطـرْ
 
كـيـف أبـقـى فـي حـيـاةٍ
 
كـلُّ أحـلامـي طـعـامٌ لـلـخـنـاجـر؟؟؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى