السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
مِنْ هذا الكهفِ تنبعثُ الأسئلة
بعدَ نوم ٍعـتـَّقَ الأرضَوهـذي الأخـيـلـة ْذبـِحَـتْ شمسُ غـدٍعند ظهور ِ المعضلة ْوتـتـالـتْ فـي الـضحاياالأسـئـلـة ْلمْ تعُدْ تـُشرقُما بينَ سؤال ٍ وجوابٍفاصلة ْهل يعودُ الحقُّ ليثاًمِن دعاء ٍ يتسامىأم يعودُ الباطلُ السَّـفـَّـاحُ خدَّاماًلهذي المزبلة ْكيفَ للفجر ِأمامَ الأمل ِ الأخضر ِأن يحرقَ يوماًمدخلة ْكيفَ لا يُدخلُ للعشَّاق ِ يوماًساحلَهْكيف لا ينهضُمِن كلِّ الجراحاتِربيعاً آدميَّـاً زمزميَّـاًلقدوم ِ القافلة ْكيفَ تبقىفي حراكٍ و سكون ٍقصَّة ُ السَّـعيوتـُـبـلـَـىبالجهودِ الفاشلة ْإنَّ أهلَ الـكـهـفِ عـادواوأزالوامِن دم ِ المستقبل ِ الآتيظلالَ المشكلة ْكلُّ من يحملُأنفاسَ حسين ٍفهوَ في ألوانِهِ النوراء ِنبضٌلزوال ِ المهزلة ْوعلى الضِّـدِّتُـحلُّ المسألة ْكلُّ مَنْ يقتلُ حرفاًبين زرع ٍ و حصاد ٍفهوَ مِنْ ضمن ِ الحروفِ الذابلة ْوهو تلخيصٌلكلِّ الجهلة ْوهوَ في الأوحال ِقد ضيَّع فيهامنزلَـهْوعلى أوراقِهِ الصَّفراء ِشيءٌ يتهجَّىكلَّ شيءٍحوَّل الباطلَ وحياًفهو موجودٌعلى كلِّ النقاطِ الآفلة ْوهوَ في خنجرِه الأرعن ِطابورٌلكلِّ القتلة ْودمُ الحُرِّ يُؤدِّيفي مياه ِ العشق ِهذي النافلة ْها هناما بين فجريْن ِ يعيشان ِبأبعادِ المراياعُولِجتْفي النظرةِ الأولىوفي الأخرىالحكايا الحافلة ْها هناما بين موتٍ و حياةٍترتويفي ملتقى الحبِّظلالُ الرَّاحلةْفي افتراق ٍ أبديٍّ عالميٍّخُلِـقـَتْما بينَ ضدَّيْن ِجميعُ الأمثلة ْوعلى قيثارة الأفعال ِتـترى جُملٌشرقاً و غرباًإنَّ أهلَ الكهفِ عادواحرَّروا كلَّ سماء ٍسُجـِنتْ في ألف ِ قيدٍوأعادوا النـَّبضَرُبَّـانـاًلقلبِ القافلة ْ