الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

ناس وبلاستيك وأسئلة

يوم خاص هو الجمعة ، دينيا واجتماعيا ووظيفيا.

كانت مواعيدنا في ماضي الأيام تضبط وفق إيقاع (الجمعة) قبل أن تتحول إلى (السبت).
اليوم نشطت طيور الصباح في أجوائي القريبة، غردت بنشاط وحيوية. شعرت بفرحها عبر أصواتها...أدخلتني سيمفونية الصباح الطبيعية هذه إلى أجواء فرحة بشكل نسبي، ودفعتني للتفكير في معنى الحياة...

قررت اليوم قراءة عدد من سور القرآن الكريم ، قرأت (الكهف، ومريم، والروم، والإسراء). قراءة القرآن الكريم تعطي طمأنينة نفسية وسط هذا الخراب العظيم الذي أعيشه مع أبناء شعبي... الغريب (هو في الحقيقة ليس غريبا) ما وقفت عليه في عدد من آيات السور التي قرأتها هذا الصباح من معان ودلالات تنطبق على واقع سياسيينا في هذه المرحلة، وعلى الناس المتاجرين بالدنيا الفانية.

هل يقرؤون أولئك؟! هل يتدبرون؟! ماذا تخاطبهم ضمائرهم حين يأوون إلى سررهم الوثيرة؟!
لماذا (تتبلسك) الضمائر؟!!! (تصير بلاستيكا).

يأبى الهم العام مغادرة محيطي النفسي.

نصحني عدد من الأصدقاء بالتركيز على الذات الخاصة لا الذات الجمعية.

لم أعتد يا أصدقاء على إدارة الظهر لأوجاع الناس، وأنا أحدهم، فوجعهم وجعي...
هناك من فهم (الذات) في كلماتي على أنها (ذات) شخصية، فقط شخصية لا علاقة لها بالذات الجمعية....

أشعر أن مناهجنا التعليمية يجب أن تعتني بموضوعة فهم المقروء، وتحليل النصوص. هل سأجد اهتماما قريبا بما بات أمرا ملحّا؟!!

التجربة تفيد بالنفي. أتراني مخطئا؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى