الأحد ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم لورين القادري

ناموسةٌ خسئتْ ...

كتبت أستاذتي الدكتورة كوكب دياب(أستاذة في كلية التربية-الجامعة اللبنانية-بيروت)قصيدة تهجو بهابعض الناس المتطاولين وتسميهم :الناموس البشري....وهببت مدججة أناصرها بكل ما أستطيع ..فكانت هذه القصيدة:

سبحانَ مَنْ يَبري الأنامَ ويُبدعُ يُدني العقولَ مراتبًا أو يرفعُ
ناموسةٌٌ - خَسِئتْ - أظنُّ طنينَها ليصمُّ اّذانَ الورى بلْ يقرعُ
لما علتْ صوبَ السحابِ وحلّقتْ وصلتْ لأفْقٍ سقفُهُ متصدِّعُ
خسئ البعوضُ فلنْ يطالَ كواكبًا طالتْ سما ولها المحلُّ الأمرعُ
ناموسةٌ- مهما تطنّ-حقيرةٌ وسخيفةٌ مهما تعضُّ وتلسعُ
هي في الثرى ولكِ الثّريا موطئٌ شتّانَ بينهما جهاتٌ أربعُ
حرباءُ في ألوانِها؟ فكشفتها! محتالة أفّاكة؟ لا تخدعُ!
تبغي التخفّي والتظاهرُ دأبُها؟ لنْ تخفيَ الفيلَ العظيمَ الإصبعُ!
ما أفقرَ اليربوعَ لمّا يغتني! بالكذبِ والصلفِ الدنيءِ ويبرعُ!
فالجهلٌ داءٌ والغرورُ رذيلةٌ والافكُ طبعٌ والخلالٌ تطبّعُ
والجاهلُ المغرورُ لن يرقى إلى قدمِ الشموسِ فحيثُ شاءتْ تطلعُ
والليلُ يسري والنجومُ مضيئةٌ ما ضرّ جرحًا لو براهُ المبضعُ؟
فدعي الذبابةَ بين أقرانٍ لها تصبو لمجدٍ لن يراهُ “الخوتعُ”
وتنعّمي بالعلمِ يا شمسَ الضحى وترفّعي ما شئتِ أنتِ الأرفعُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى