الخميس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم يحيى السماوي

نتوءات

(1)
 
لا فرقَ بين الموت ِ والميلادْ
 
ما دامَ أنّ الناسَ في مدينتي
 
مزرعة ٌ
 
يقطف من رؤوسها الآفك ُ ..
 
والدرويشُ..
 
والغريب ُ..
 
والأوغادْ
 
وها أنا :
 
يومٌ يتيم ُ الغد ِ
 
في حقيبتي وهْم ٌ
 
وفي ربابتي صمت ٌ
 
فما الإنشادْ
 
إنْ جفّ ماءُ " الضاد" في حنجرتي
 
وحاصرتني شهقة ُ العويل ْ ؟
 
الليل ُ في قلبي ..
 
فما نفعُ حبيس ِ الكهف ِ بالقنديلْ؟
 
(2)
 
ما عادتِ الأقمارُ تُغري مُقلةَ العاشقِ بالسهادْ
 
متّ غريبا
 
قبلَ أنْ أعيش َ يا بغدادْ
 
(3)
 
كلّ صباح ٍ
 
أبدأ الرحلة َ في مدينة ِ الأشباحْ
 
تحملني حافلةُ النهار نحو الليل ِ..
 
أحيانا يقودني رنيم ُ الليل ِ
 
نحو شرفة الصباحْ
 
منطفئ العينين ِ
 
أو
 
مُهشّمَ المصباح ْ
 
***

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى