الخميس ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
نداء الحقيقة
يا رفاقيتلك شمسُ اللهِ تعلولن تُعيقَ مبصرافاعذُروني أنْ أقولَنحن قومٌ لا نرىنحن قومٌ كلَّ صبحٍكلَّ ليلٍنَدَّعي سُهْدَ الكَرَىلسرابِ الوهمِ نمضيكالسَّكارىمِنْ لفيحِ البغضِ يرميبعضُنا بعضاً مرارايا رفاقيهل بحقٍّ سوف نبقى الدَّهرَنُنعي ما جرى؟هل بحقٍّ ..مسجدي الأقصى سيبقَىفي عيوني مُعسرا؟!أم سنطوي الدَّهرَ نوماًفي الأماني الحائرةثمَّ نرْضَى الحُلْمَ ينموتحت أشلاءِ الثَّرى؟اعذروني يا رفاقيإن أردتُم فاعذُروني ..نحن قومٌ قد ألِفْنا المعذِرة!واتَّخذنا الشَّجْبَ رَدّاًللطُّعونِ السَّافرةتلك ومضاتُ الحقيقةليس فيها مِنْ سخافاتِ الوَرَىالحقيقة..إنَّني لله أشكويا لأوجاعِ ضميريأرقبُ الأحزانَ تدنومِنْ ضباباتِ مصيريالحقيقة..ضاع عمريتحت أجفانِ الحقيقة!!فاتركوها مرةًتقتصُّ منّااتركوها ساعةًتختارُ عنّاساعةَ الجدِّ صديقةواسمعوها إذ تُناديفي القلوبِ الحائرةمَنْ يُرِدْ منكم يرانيفي سمائي الصَّابرةسوف أحيا ما بقيتُلن أعيقَ مبصرا