السبت ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
نزيف الذاكرة
(1)في دواخلي خواطرو وميض كلماتتتوهج بركان رفضصهده يصهر قوالبيالتي لم تعد تصنعمني قصيدة.تبعثني اشلاء حلمو لوحة لم تكتملويراعا يستهيم الفؤادو أنا بين مدن الحنينتائهة دفاتري.(2)بما سأدعوك ؟إذا ما أ قفلت دونكالأسرار.كيف أتعرف إليك ؟إذا ما اقتلعتكمن ربوع المواجدوأنت . . .دفقة من هيامنبض نشوةتجوب الشريانأنت بعض منييتدثر بالسرابتتعرفه مرايا الأحزان.(3)يقولون أنك ولدتنخلة …ترعاها الأشجانو تغتسل ببقايا أفراحنايقولون أنك من أهدىجدي عباءتهو عطر البعثو لوعة الاغتراب(4)زهرة تشمخينتتألقين في مآقي القحطعروس نماءتزّينين في ازدراءإذا أجدبت الجفونو تنبتين ريحانة اشتهاءو نبوءة للمدى المستحيل.دونك فيافي العمرزغرودة أرجوانيةو الليل الطروبينثر بشاراتو يذيب أقماراو يفجر أغاريد.(5)تأخذني النغمة الشاردةإلى حيث الزمن القشيبحيث يغتسلالجواد بماء القصيدةو ترفرف أجنحةفيها عبق الكبرياءو نسائم الحناءتسربل نوافذ الروحو دروب الإنتماء.(6)مسافر عبر مسامات الحرفرافلا في هاتيك الر ؤىو شذى النغم .تتسارع الخطى السرمديةفتلمع عيون الوطن.(7)ضياء يغمرنيحينما يلفني الحزنيزرعني ورداو غيم حبرو نزيف جراحفي ثنايا النجومفيطغى الموجيسيقينا ضجرايملأ عيون الفجربصدى الأمس المرتجى.