أنــا يا شـمّ الـجـبـال
راسخ الأقــدام عــال
يسكن القمـّة بي نـســر
جـــنــا حــاه خــيــالي
لـم تـنـل مـن ظفـره ا لــــــــجارح أظفــار اليالــــــي
أ ينما حطـّت به الأنـــــــــــواء طير لا يـــبـــالــــي
مــد ّ لـلـريح جــنــاحــــــــــيه وغــنـى با لـجـمـــال
جاحظ العينين يولي الســــــمع لـلــهــمـس المثــــالي
أ نـه قـول مـن الأغـــــــــــصان للأثمــا ر غـــا ل
لـن تضيعي .. أ نت لي في شرع معطيك خصالـي
أ نت لي شكري أ لى مـــاء وتـــرب وظــــــــلا ل
وأ لى ا لأ يدي التي صانتك من كــف ّ الــــــــزوال
للذي مـثـلـك يـحـيـا لــعــطــاء ونـــــــــــــوا ل
لـنـسـو ر تقحـم ا لــــجـــو ّ ولا تـبـكـي لـــحــــــا ل
ربما ترجعك ا لأ قـــــدا ر في عـصـف الـــرمـــا ل
أ و تـرويني بـك الأمــطــا ر رفــقــا بـــذبــــــالــــي
وتعودين ، كما كنت ، حــيــا تـــي وجـــــــلا لـــي
أ نني ، لولاك ، أ عــــواد الى الحــر ق مــــآ لــــي
***************
لست يا نسـري لدى الخلد وحيدا في الأ عــالـــــي
أ نما دربك مـحـفـو ف بـــأ شـواك الضـــــــــلا ل
لم يعد يغريك في ا لدنـــيــا سوى حب الكمـــــــــا ل
دونك العيش الذي فــيــه ازدراء بـا لـــــرجــــا ل
هـذه الآ فـا ق تـسـتـدعـيـك فاسرح بـالـخـيـــــــا ل
الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
