الاثنين ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم زاهية بنت البحر

نشوةُ الروح

ركعتُ والدَّمعُ يهدي وجنتي الألقا
يخضلُّ فيها نَضارٌ بالشذى عبقا
 
يجري على مخملٍ يُغري تورُّدُهُ
ثغرَالدموعِ بعبٍّ القطرِ مغتبقا
 
الحالُ حالي، ولكن لستُ أفهمُها
في لحظةٍ ماوعتْ نفسي لها سبقا
 
أحسُّها فيَّ للجناتِ تحملُني
بكل مافيَّ من شوقٍ لها انطلقا
 
أصحو عليَّ وخفقُ النبضِ يذهلني
في نشوةِ الرُّوحِ إشراقًا به انعتقا
 
نفسي، أيا نفسُ قولي كيفَ أرقمُها
هذي اللحيظات للتاريخ ِ مُفترقا
 
هل ذاكَ علمٌ أم الآمالُ تسعدُني
برحلةِ الشوقِ حيثُ القلبُ قد علقا؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى