الأحد ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

نغالبُ فجرها عشقاً

أكاتبك ِ بنجمتك ِ

أرتِّلُ شوقنا سُحبا

وأرمقُ تاجَ عزَّتكِ

بعين ِ قصيدتي أدَبا

وهل عشقي سوى نزفٍ

يرى بجراحك ِ نَسبا

وهل شرفي له سببٌ

بلا صقر ٍ غدا سببا

يواسينا على وجع ٍ

ويجمعُ نصرهُ لهبا

هو أعطى إلى فجر ٍ

هو من فجره ِ اقتربا

وقد صرنا نرقبهُ

خيوطاً نسجها غضبا

رسائلهُ مداد مدى

وكم حرف بدا ذهبا

يفسِّرُ نهركِ حقبا

هنا دفقٌ وقد غَلبا

هنا توقٌ وقد مضى

يغالبُ قلبهُ حبّا

يناديك ِ لمفخرة ٍ

معاكِ يودُّ لو كَتبا

معاك ضلوعنا نسغا

وإن شئتِ هي شهبا

يُضاء الفوزُ يغْمرنا

ووجه الذلِّ قدْ شحبا

نخاطبكِ لعزتك ِ

وهل نخاطبُ العربا

وما عادوا سوى رمل ٍ

وأشباه.. وكم ذَنَبا؟

غبارٌ يحكمُ الروضَ

وعارٌ ينْخرُ الخشبا

نعودُ لك ِ وقبضتنا

تضمُّ الجذرَ والعشبا

تضمُّ اللوزَ والآتي..

وتحوي أمسها عنبا

تصاحبها أهازيجٌ

وبعد الدحر ِ قُلْ طَرَبا

وبعد الشمس ِ قُلْ شعرا

وقلْ سبحانه وَهَبا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى