الأحد ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

نقد ذاتي موضوعي حداثي

لم أتلقى الجائزة من القذافي بل من الشعب الليبي وأنا مستعد لأعيد القيمة المالية إلى المجلس الوطني الانتقالي، قال أحد المثقفين المصريين لشرح الظروف الموضوعية التي قبل فيها الجائزة. ثم زاد أنه لم يقبلها إلا لإنقاذ زواجه من الفشل لأن زوجته كانت تحلم باقتناء سيارة وقضاء عطلة رأس السنة بمدينة نيس لقراءة وفهم شعر أدونيس.

وزاد مرة أخرى أنه قبل الجائزة فقط في إطار علاقة الصداقة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الليبي والمصري. ثم زاد أنه لم يقبل الجائزة إلا بعد أن قام بالتحليل الملموس للواقع الملموس والامتيازات الملموسة. ثم زاد أنه قبلها لأنها عنوان للقومية العربية التي كان يحلم بها المرحوم الشهيد معمر ألقذافي أيام الناصرية وما أدراك ما الناصرية. ثم زاد أنه قبلها نكاية بأحد الكتاب الذي فاز بجازة تقديرية لا يستحقها. ثم زاد أن هذا الجائزة ما هي في نهاية الأمر إلا جائزة والجوائز لم توجد الا لكي يفوز بها البعض. ولأنه من هذا البعض فما العيب؟ ثم زاد وزاد وزاد وفي الأخير زاد مرة أخرى في إطار قول الحقيقة الثورية للجماهير أن فوزه بالجائزة وقبولها من يد القذافي ورطت هذا الأخير وكانت من أسباب سقوطه وموته بالطريقة التي أرادها الله له وخطط لها شباب وأزهار وعنادل الربيع العربي أعاده الله على الشعوب العربية ومثقفيها بالخير والبركة والثورة المباركة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى