الأربعاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم بيانكا ماضية

نواقيس الغربة

أقلّبُ سهوكَ في خلايا ذاكرتي

أدخل حالة قلق تعتريني كلما أوشكتُ على التفكير

فأجد متعة في هذا الدرب الذي تمشي فيه بأناة

ولكن متى تصلَ إلى تخومه ؟؟

في مأزق التفكير

أجدك تقودني لاعتراف

لم أقو على إبطال مفعوله في تلافيف صدري

ولكن مانفع الاعتراف حين ندخل بوابة الذكرى ؟؟

أشعر أنني أنتمي إلى حضارة اللغز في عينيك

أفتح بوابات قصورك

فأجد لقى الأحلام

استجمعتَها في كفيّ ومضيتْ

أنقب عن آخر شيء صنعتَه

فأرى عيوناً لامسها السحر فأضاءت كالقمر

أرى عصفوراً أطعمتَه فتات حب فلم يقو على الطيران

إلى متى أخيب في بحثي عن لغز حضارتك

وأنت تقرع نواقيس الغربة كلما أصبت شيئاً في قلبك ؟؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى