الخميس ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١
بقلم
نَائِحَات
نَاحَت بِقَلبِى
عِشرُونَ نَائِحَةً
مِثل السَّوَاقِى
فى طَيفِ قَافِيَتِى
عِشرُونَ قَهرًا
تَخطُو، بِلا قَدَمِ
سَبعُونَ دَهرًا
تَاهُوا، بِخَارِطَتِى
ألقَمتُهُنَّ الأشعَارَ
سَادِرَةً
سُمرٌ غَوَانِى
مِن مِلحِ خَاطِرَتِى
لِلمَوتِ تَمضِى
فى غَيبَةِ الزَّمَنِ
تِسعُونَ لَيلَى
فى غَيرِ ذَاكِرَتِى
لا تَذكُرِينِى يَا بِنتُ
بِنتِ أبِى
لا تَسكُنِينِى
يَا بِنتُ خَاصِرَتِى
فَالشَّمسُ تَغفُو
فى غَيرِ مَوضِعهَا
والرُّوحُ عَطشَى
فى عُسرِ سَاقِيَتِى