السبت ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
نُمْرُقَان
يا حُبَّهَا الـ كانَ قديماً علىشِفَاهِها يزهُو على المُقلتَيناليومَ ، زارََ البرقُ من خَافقِيما ربَّعتْ منهُ ديارُ الأَنيناليومَ ، كُلِّي ضِحكةٌ ، آنتشياليومَ ، بدَّدْتُ ظلامَ السِّنيناليومَ ، بي عيدٌ على أعْيُدِيإذْ نَمتطيْ الأحلامَ أُرجُوحَتينتأخذُنا خلفَ الشُّموسِ علىصهوةِ خيلٍ ، سَرْجُها من لجُيناليومَ ، ليسَ الحزنُ من مَلمحَيولا حملتُ الشِّعر في دمعتيناليومَ ، أشعلتُ الفتيلَ الّذيذَخَرْتُهُ، كي أنسأَ .. الجنَّتيناليومَ ، عانقْنَا اللقاءَ ، بلاخوفٍ ، و لم تثقبْنَا أيُّ عَينللهِ ، هذا اليومُ يا بَهجَتيكأننّي في عينِكَ ، الحورُ عِينللهِ ، هذا الشَّوقُ يا مُهجَتيأكادُ لكنِّي كففْتُ اليدَينيا أوّلَ الحُبِّ ، و يا آخِراًيا مَنْ تملَّكْتَ مدَى الخافِقَينيا سيَّدَ الأشْعارِ ، في دَفترِيوباعثَ الحُلمِ و كلَّ الحَنينيا مَنْ إذا رَفَّ على مُقلتيأحْسَبُنَا في بَحْرِهَا ، نَوْرسَينو اللهِ ، ثمَّ اللهِ ، لن أشتكيمنَ الجوى ، يا مرفأَ النّيِّرَينو ربِّكَ الوهّابِ، أنتَ الهوىما دُمتَ في وجهِ الحياةِ ، اليَقينوردْتَني بعدَ ورُودِي الصِّبافكنتَ ، كلَّ العُمرِ و النَّاظَرَينوردْتَني و الصَّيفُ في أضْلعِييجلِدُني ، و الماءُ ، قَدْ كان دَين !وردْتني يعلو شِفاهي الظَّماوفي لسَاني و هجُ الرَّعشتينشعراً و أياماً على منطقيتكادُ أن تُبديَ.. لا تستبينحتى على ضوئكَ طارَ السَّنافكلُّ ما كان عييّاً يبُين !أقاومُ الأشعارَ يا مَوْئلِيوفيكَ ما كان عصيّاً يلينو اليومَ يا سيِّدُها فرحةًتُغبقُِنا من خمرِها رَاحتينفخلَّنا نهذِي ، و أحلامُنانُرسِلها للرَّبِّ بالرَّاحتينأيا حبيبي ، يا أميرَ الهوىلكَ الفؤادُ شُقَّ في نُمرُقين