الثلاثاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم موسى إبراهيم

هاتي صدركِ الحاني لألقاهُ

وكيفَ الحالُ أمّاهُ ..؟
أيا زهراً رشفنا من محبّته
شعراً ما نسيناهُ
كبرتُ أيا حبيبتنا
حتّى صارَ في شَعْرِي
شيباتٍ كسيناهُ
أحدِّقُ في زوايا البيت
أبحثُ عنكِ أمّاهُ
أفتّشُ في كتابِ العمرِ
أقلِّبُهُ وأنبشبهُ لعلّكِ في مكانٍ ما
تركتِ رضاً إذا ما مِتُّ ألقاهُ!
أيا حباً
قضينا العمرَ نحاولُ فهمَ مغزاهُ
ويا قلباً بحجمِ الكونِ يا أمّي
نسكنُ في زواياهُ
ويا عطراً يوزّعهُ إلهُ الحبّ
طرابيناً .. طرابيناً ولم تكفِ عطاياهُ
أحدّثُ عنكِ أصحابي
أقولُ لهمْ كلاماً لا يدرونَ فحواهُ
أحدّثهم عن امرأةٍ أحبّتنا بكلّ إرادةٍ المطرِ
حتّى ذلك المطر حبُّكِ أنتِ أعياهُ ...!!!
أنا وحدي، أنا وحدي
فهاتي صدركِ الحاني لألقاهُ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى