الاثنين ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
ها أنْتُما تعْبُران..
هاأنْتُما تعْبُران..ها أنْتُما في اللّيْل نفْسِه:اَللَّيْلُ نفْسُهمَتاعُ الْعُمْر يَشْكو مابِهالَيْتَ الأَحاجي أَخْبَرتْنا دَمَهافي مفْرق الْأَسْماءْلَا ليْل بعْد اللَّيْليَصْحُو جَسَداً مِنْ جُمَّيْزفي جَسدي ترْدمُه الأَنْفاقكَمْ مَرْقَىنَقْتَسِمُ السّاعَاتفِي أَوْج الرَّواحليْسَ لِي يَدانِ للرَّمادليْسَ لَكِ ثَوْبٌ لِلْمَناحاتلَنا النَّايَات في الْخُطَى تُربِّي الرَّجْعفي الْفِجاج مَرْضى وَعْدِهاعَلى الطَّريق نَفْسِهافِي وَطْأَة الْخَوْفمِن النَّشيدكَمْ طَيْرٌ،وآثارٌ جَزاء الْمَوْت والْحُبّ،وأَطْيافٌ عَلى الْمِرْآة،وأَزْلامٌ،وعِيدانٌ،وآبارٌ وقٌمْصانخَفيفاً تَتَهجّاني وَلا مِنْ ماءْها أَنْتَ أَيُّها الرَّمادُ في تَمامِ اللَّيْلحَسْبي ما تَرىتُسْعِفُنا الْوَقْتُ ولَا تُسْعِفُنا الآثارفي مَصائِر الْأَرْض،وفي مَصائِر السَّماءْ!ـــــ