الأربعاء ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم لطفي زغلول

هذا أنا

في العِشقِ قَد يتغيَّرُ العُشّاقُ ..
أحياناً .. فلا تتسرَّعي
إن تَقنعي بي سَافري في عَالَمي
جِيئيهِ مِن كُلِّ الجِهاتِ الأربعِ
جُوبي أقاصيهِ .. أعاليهِ ..
مَغانيهِ .. صَحاريهِ
فإن لمْ تَقنعي ..
يَوماً .. فلا تتردَّدي أن تَرجِعي
وتَمنَّعي .. إن شِئتِ أن تَتمنَّعي
لَكِ حُلوَتي .. حُريَّةُ التَفكيرِ والتَقريرِ ..
لَستُ بآمرٍ نَاهٍ عَليكِ ..
ولستُ أرضى أن تَكوني لَحظةً
جَسداً بِلا رُوحٍ مَعي
هذا أنا .. طَبعٌ طُبِعتُ عَليهِ ..
دُونَ تَطبّعِ
لا أستسيغُ الَّلفَّ والدَّورانَ ..
لستُ أمارسُ التَزويرَ ..
في تَصويرِ لونِ مَشاعِري
أو أنَّني أُخفي حقيقةَ ..
باطِني عن ظَاهِري
هذا أنا تَنسابُ في ..
أُفقي الرُّؤى شَفّافَةً
فَأقولُ في مِحرابِ شِعري ..
ما يَجولُ بِخاطِري
هذا أنا بِبساطةٍ لا أدَّعي
ولتقنَعي .. أنا لا أريدُكِ خاتماً
أَزهو بِهِ في إصبَعي
أو دُميَةً أَلهو بِها في مَخدَعي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى