الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
هـيـهـاتَ عنْ دنيا هواكَ أُسـافِـرُ
هـيـهـاتَ عنْ دنيا هواكَ أُسـافِـرُو على ظلالي مِنْ سـنـاكَ جواهرُو على فؤادي مِن محيطِكَ واحةٌو مـيـاهُـهـا هيَ في يديَّ خواطرُسـيـظلُّ في محرابِ قلبـِكَ عالميهـو أوَّلٌ مـا عـادَ بـعـدكَ آخـرُهو عـالـمي فاحفظْ يـديـهِ فـكُـلُّـهُمِـنْ فـضْـل ِ حـبِّـكَ بـالـروائـع ِ زاخـرُو لـقـد ذكـرتـُـكَ عـنـدَ كـلِّ خـلـيِّـةٍو الـحبُّ بينَ شعاع ِ ذكـرِكَ زاهـرُو الـرُّوحُ في يُمناكَ درٌّ أبـيـضٌو على شفاهِـكَ دائماً يـتـفـاخـرُما هـذهِ الـخـرزاتُ في تـسـبـيـحِهـاإلا و صـانـعُـهـا صـداكَ الـهـادرُإنـَّـا اتـَّحـدنـا بـالسَّـمـاء ِ فنصفـُنـاغـيـثٌ و آخـرُنـا نـبـاتٌ عـاطـرُو حديـثـُنـا ما عادَ ليلاً مُظلماًو لـسـانـُنـُـا في الحبِّ نورٌ بـاهـرُيا سيـِّدي كمْ ذا نـُثـرتُ على الثرىو نـثـارُ أجـزائـي إلـيكَ يـُهـاجـرُلـمْ يتـحـدْ إلا و فـيـكَ دعاؤهُلـم يـتـقـدْ إلا و فـيـكَ يـُحـاورُخـذني إلى صلواتِ روحِـكَ زمزماًو الـوصلُ فوقي فوق قلبِك ماطرُهذي دقـائـقـُنـا التـي لم تـنـهـزمْو ظهـورُها قد مـزَّقـتـْهُ خـناجـرُو جـراحُـنـا ملحُ الحياةِ و حبـُّنـافي البسملاتِ المورقـاتِ جـواهـرُيـا سـيِّـدي مِنْ أجل ِ حـبٍّ طاهرٍكُـلِّـي إلـى إنـقـاذِ كـلِّـكَ حـاضـرُتـحـلـو حياتي إذ حياتي كلُّهـاأفـقٌ إلى آفـاق ِ حـبـِّكَ طـائـرُإنـَّـا تـعـاهـدنـا على أحضـانِـنـاو يـذوبُ في القـُبـلاتِ جوٌّ سـاحـرُلا العصفُ يُرعبنا ومِن نبض ِالهوىفي كلِّ عاصـفـةٍ فؤادٌ قـاهـرُ