الجمعة ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم هناء القاضي

هلا ّ ..تأتي

كسولا يبدأ الفجر
والديكة ... نست فن الأذان عند الصباح
لا بلابل تغرد عند شباكي
هلاّ تأتيني ذات صباح
.....
هلاّ تأتي ..
لتسكت صمت الليالي
فأشباحي متعبةٌ.. تترنح سكرى
...تعالَ
نشيّع ُ جنائز أفكاري
فأنا .. سئمت من شغفي وانتظاري
.....
سأترك شباكي مفتوحا للرياح
هلاّ تأتي مع رائحة القداح
شاركني قدح شاي بطعم الهال
شاركني دفء موسيقى
تذكّرني ..بأن العالم جميل
أوهمني أني أقرأ في الجريدة
أن جداول البترول... جفت
الفجر عاد.. في بلادي
والحزن لم يعد زادي
....الأطفال
لم يعد يرعبهم دويّ القنابل
وحقول الجنوب.. ترقص فيها السنابل
ودجلة صار أزرق...أزرق
أوهمني أن التاريخ لا يزال يحتفظ ببقايا فضيلة
.....
هلاّ تأتي..
كأحلام ظهيرة..نيسان
فارسا يخترق جدار الزمان
تهُديني حضنا ..
تهُديني وطنا يعترف بي ..كأنسان
..وثرى
تنعمُ فيه بغمض ٍ...أيامي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى