الأربعاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم عارف محمد العلي اللافي

هل تسمح لي ؟!ّ

هل تسمح لي ؟!
أن أكتب في دفتر أشعارك
إسمي ، رقمي ، عنواني
أن أقرأ بين يديك خطوط يدي
ودفاتر أشعاري
أن ألقي في كفيك تعاويذي
وقراءة فنجاني
هل تسمح لي ؟!
فلقد أمسيت خيالا وبقية إنسان
ولقد أمسيت دما
ورفات حروف فوق الجدران
إني ضيعت طريقي
ضيعت مكاني
ضيعت العمر على صفحات الأزمان
هل تسمح لي ؟!
فأنا بين يديك خطوط
وأنا بين يديك معان
ذكرى إنسان ضاعت من ألف زمان
فحلمت بأني قد ضعت زمانا
دهرا ، عمرا ، لا أدر
وحلمت بأنك تلقاني
هل تسمح لي ؟!
أن أدخل في قلبك
إني أجترع الأحزان أعاني
من قلب مكسور
أمسى مذبوحا
من غير أمان
إني أعرف أنك مذبوح مثلي
لكني لا أعرف
أنك تهواني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى