الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم أشرف شهاب

هيئة تنمية المعلومات تحتفل بيوم المعلومات

في إطار حرصها على دعم التعاون مع مختلف الجهات والمنظمات فى مجالات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها ، تنظم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) "يوم المعلومات "لتعريف الشركات ببرامج الإطار السابع للبحث والتنمية التكنولوجية الذي يعد احد أبرز برامج الاتحاد الأوروبي، وإطارا هاما للمشاركة الأورو متوسطية حيث يستمر لمدة سبعة أعوام (2007-2013) بميزانية تصل إلى 50 مليار يورو.

وستركز الهيئة – في إطار تنظيمها لهذا الملتقى – على برامج دعم تكنولوجيا المعلومات من أجل تنمية مجتمع المعلومات، والتي يوليها البرنامج اهتماما خاصا ، وبما يسمح بمشاركة كافة الأطراف المعنية بتطوير تكنولوجيا المعلومات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا السياق.

ويأتي تنظيم الاحتفال بيوم المعلومات في إطار مشروع "خريطة تكنولوجيا المعلومات" الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وتموله المفوضية الأوروبية بمقتضى برنامج الإطار السادس للبحث والتنمية التكنولوجية السابق لبرنامج الإطار السابع، وتشارك فيه جهات من فرنسا وايطاليا والمغرب وتونس بالإضافة إلى مصر والتي تمثلها فى هذا المشروع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وتتسق أهداف مشروع "خريطة تكنولوجيا المعلومات" مع تلك الواردة بإعلان برشلونة من حيث تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والشراكة الثقافية، والاجتماعية، والإنسانية. ويؤكد المشروع على ضرورة هذه الشراكة لخلق أساس للمعرفة المشتركة والحوار البناء في مجال البحث والإبداع والتنمية التكنولوجية.

كما يهدف المشروع إلى نشر الوعي داخل مجتمعات تكنولوجيا المعلومات بمنطقة البحر المتوسط وتعريفها بأوجه التعاون مع برنامج الإطار السابع، وتحفيز عملية الحوار بين الأطراف المعنية بتكنولوجيا المعلومات سواء في أوروبا أو جنوب المتوسط.

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات تنظم هذا الاحتفال للمرة الأولى، وتسعى من خلاله لاستهداف مختلف الجهات والشركات والأفراد المعنيين بتطوير تكنولوجيا المعلومات وتعظيم التعاون الأورومتوسطى. وسيشارك في الاحتفال عدد من الخبراء الأوروبيين والإقليميين لنشر الوعي ببرنامج الإطار السابع للبحث والإبداع.

كما سيشارك في الاحتفال شركات مصرية خاصة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات وأخري تابعة للقطاع العام فضلا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعات الخاصة والحكومية والشركاء الأوروبيين والممثلين لمنطقة جنوب البحر المتوسط.

ومن المتوقع أن تستفيد الشركات المصرية من معرفة الاتجاهات الدولية لتكنولوجيا مجتمعات المعلومات وخاصة الأوروبية منها، فضلا عن التعرف على منهجيات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، والالتقاء بالشركاء الأوروبيين مما يمهد لمشاركات وتحالفات. كما ستعزز المشاركة الصورة الايجابية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري في أوروبا كشريك متوسطي في البرامج والمشروعات. وسيسهم الاحتفال أيضا في خلق وإيجاد حلقات اتصال مع الأسواق الأوروبية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى