الخميس ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
هُـزِّي جُنـونـي
هُزِّي جُنونيلِتُرَقِّصي الدُّنيا على شَفَتـَيّْولتَرْقُصي رَقْصاً يُهدهدُ كلَّ أَكوانيالتي هامتْ على هُدْبِ العيونْفتَهزُّهاوتُحرِّك الرَّعَشاتِ في قلبي الذَّبيحْهُزِّي جُنونيكي يَسقُطَ الثمرُ المتوَّجُ باندفاعي نحو حُبِّكِ ..فاجمعيهِ.. وجمِّعينيوانثرينـي .. ثم عُودي لملمينـي..وارقُبـي مني السَّكِينَةَ والجُموحْهُزِّي جنوني.. وانْظُري ..كيف الكواكب في دمي عُرساً ..وكيف أُجَـمِّعُ النجماتِ تحت سماء تاجِكْوأُركِّبُ الأقمارَ فوق جدائل الفرح البهيِّعلى جبينِكْوأُجرِّدُ الأشجارَ من روح التحدِّي والجنونْكي نمتلكْ ..روحَ الأعالي والسفوحْهُزّي جُنوني.. واجمعينيمنْ تَشَظِّيَّ المُريعْفأَنا الصَّريعُ ..وأنتِ يا مَجْدَ التَأمُّلِ .. غايتـيولأَجْلِ عَيْنَيْكِ اللواتي في فُؤادي قد غُرِسْنَوفي الكَبِدْأَعلنتُ أَني مُنْتَـمٍ .. مُتأَصِّــلٌفي كلِّ أَنواعِ الجنونِ إلى الأَبَدْ