الأحد ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧ بقلم
وأصبح العمْر شينا
أيا حبُّ لِمْ عشتَ فيناوقد أصبح العمْر شيناوصار الهوى نار كفرٍوصار السهى يشتكينافلا حبَّ يروي فؤاداًولا بُعْد يمسي حنيناولا العشق فينا عفيفٌولا القلب يبقى رزينافحيناً نصلِّي لعشقٍوكفراً نصلِّي سنيناوحيناً نغنِّي لشكرٍأغاني الصَّلاة الحزينة* * *أناجيل عيسى تئنُّوتوراة موسى ، أنيناوقرآن محمودَ يبكيدموعَ الثكالى علينافقد أصبح الدِّين عاراًعدوَّاً لأهل المدينةوأضحى كلام الإلهِسلاحاً لقتل السَّكينةفأمستْ ديار السَّلامِشآمٌ وطيبة وسيناتظنُّ الدِّياناتِ سحتاًتخال النفاياتِ ديناوبات الرَّسول العظيمُكفوراً تمادى عليناوإبليس أضحى إلهاًوعهر الليالي نبينا* * *وكم من نساءٍ إماءٍبفضل السُّكارى لدينايقاومنَ برد اللياليبجسمٍ لإبليسَ ميناويلبسنَ إثم الزناةِرداءً واسماً وزينةويعشقنَ ذلَّ الجواريليكسبنَ سعراً ثميناوما عاد عِرْض النساءِمصوناً ، قد بات قيناوما عاد حلْم الزواج ِمتاحاً لقيسٍ ولينا* * *وكم من دماءٍ أريقتْبسيفٍ بأيدي أخيناوكم من بلاد تداعتْوكم من طغاةٍ هويناوحكمَ الخوازيق عشناوعمْرَ الخنا ارتضيناويوم الجهاد فررنافنحن الفخارَ أبَينافشامٌ تناست هضاباًومصرٌ تباهتْ بسيناوأقصى النصارى حزينٌوبغدادُ أضحتْ سجينةوما عاد لبنانُ روضاًوما عاد شامٌ عرينا* * *دعوني أنادي عليكمأيا عُرْبُ أين الذينَتهادوا نعيم الكفاحِوسادوا دياراً حصينة؟دعوني أكون رسولاًأنادي لقتل الضغينةوأروي لكم قول ربِّيوأروي الهوى ياسمينادعوني أضحِّي بشِعريأضحِّي بروحي الحزينةلتسمو الروابي جناناًوتمسي المراعي أمينةدعوني أخلِّي اللياليغراماً لنا ، يعتريناوأهدي لكم عمْرَ عشقٍوأهدي لكم زهر كيناوأجري لعتق الجواريوأجري ولاءُ المدينةفلا أشتهي المال منكمولا أرتضي الذلَّ حيناولا أبتغي مُلكَ أرضٍفإني أرى المالكينَيموتون من كثرة المالِفوق البطون السمينةدعوني أصلِّي أخيراًصلاةً تواسي الجبينَصلاةً لربٍّ غفورٍبحِلمٍ هَدى الكافرينَصلاتي لقلبي لحبِّيلشعري الذي بات دينافيا نور عيني أجيبيوعودي بروحي السجينةلأقضي على حزن قوميوأقضي على الكره فينانبيع الخنا إذ بعناوفخرُ الهوى يشترينا
