الجمعة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣
بقلم حاتم جوعية

وإنَّ العُمْرَ رقمٌ

لقد أعجبتني هذه الجمل والدرر الرائعة المُترعة بالحكمة والمنشورة على صفحة أحد الاصدقاء بالفيسبوك:

(الوعي في العقول وليس في الأعمار، فالأعمار مجرّد عداد لأيامك أما العقول فهي حصاد فهمك وقناعتك بالحياة).

فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية ارتجالا ومعارضة لها:

وَإنَّ العُمرَ رقمٌ ليسَ إلَّا
كرِمشِ العينِ نحنُ نراهُ وَلَّى
تجاربُنا وحكمتُنا وَوَعيٌ
لمقياسٌ لنا وَبما استهلّا
وكم طفلٍ يفوقُ ذكاءَ شيخ
وكم شيخ يراهُ الكلُّ طفلا
وكم قادَ الجموعَ فتًى صغيرٌ
وَحُكمُهُ كان بين الناسِ عدلا
وَمن نالَ المعالي وهو غُضٌ
طريقُهُ للعُلا ما كانَ سهلا
وإنَّي فقتُ أقراني جميعًا
وَإبداعي على الدنيا تجلَّى
وعاركتُ الرَّزايا والمنايا
كمثلِ البدرِ في الظلماءِ هلّا
وَحُزتُ المجدَ حقَّقتُ الأماني
أنا فجرٌ على وطني أطلّا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى