الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبد الغفور الخطيب

وإنْ كانَ هَجْرٌ

وتبقينَ يا قَمَرَ العُمْرِ
أغرودَةَ العشقِ
تبقينَ
سيِّدَةَ الياسمينِ..
إليكِ تسافرُ روحي
وترتيلةُ الصَّلواتِ
وبحَّةُ نايِ الحزينِ..
إليكِ غنائي
وإنْ كانَ هَجرٌ
ونأيٌ
وحزنٌ
وإنْ ذابَ قلبيَ
أو حطِّمَ الآنَ بينَ يديكِ،
إليكِ أُغادِرُ
يا قَمَرَ الحُبِّ طولَ السنينِ..
ولكنَّني الآنَ
أمضي بعيداً
بعيداً بعيداً إلى غابتي
أرضِ طهري
وحيداً إلى ملجئي
لا حبيبةَ تقرأُ شعري
تجوبُ رحابَ انتشائي
مداراتِ همسي
وتُنهي أنيني..
ستبقينَ لحناً
على شَفَةِ الفجرِ،
تبقينَ سحراً
وإنْ غِبتِ عنِّي
وعنْ كعبةِ العشقِ،
تلكَ التي أبدَعَتْها
خيالاتُ عقلي وقلبي..
وتبقينَ سرّاً عزيزاً
أُغذيهِ دمعاً
دَماً
حِبْرَ روحٍ..
ستبقينَ يا قَمَرَ العُمرِ
يا نِعمةَ الشّعرِ
سِرَّ فتوني..
وتبقينَ
تبقينَ
آيَ انتشائي
وآيَ جنوني.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى