الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
وإنْ كانَ هَجْرٌ
وتبقينَ يا قَمَرَ العُمْرِأغرودَةَ العشقِتبقينَسيِّدَةَ الياسمينِ..إليكِ تسافرُ روحيوترتيلةُ الصَّلواتِوبحَّةُ نايِ الحزينِ..إليكِ غنائيوإنْ كانَ هَجرٌونأيٌوحزنٌوإنْ ذابَ قلبيَأو حطِّمَ الآنَ بينَ يديكِ،إليكِ أُغادِرُيا قَمَرَ الحُبِّ طولَ السنينِ..ولكنَّني الآنَأمضي بعيداًبعيداً بعيداً إلى غابتيأرضِ طهريوحيداً إلى ملجئيلا حبيبةَ تقرأُ شعريتجوبُ رحابَ انتشائيمداراتِ همسيوتُنهي أنيني..ستبقينَ لحناًعلى شَفَةِ الفجرِ،تبقينَ سحراًوإنْ غِبتِ عنِّيوعنْ كعبةِ العشقِ،تلكَ التي أبدَعَتْهاخيالاتُ عقلي وقلبي..وتبقينَ سرّاً عزيزاًأُغذيهِ دمعاًدَماًحِبْرَ روحٍ..ستبقينَ يا قَمَرَ العُمرِيا نِعمةَ الشّعرِسِرَّ فتوني..وتبقينَتبقينَآيَ انتشائيوآيَ جنوني.