الثلاثاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم عبد الله النصر

واجهة الموت

راعه المنظر..

تكسرت أعناق اللغة في منفاه ..

صدحت أصوات أجراسه المتحشرجة..

تراكمت ملامحه على أنقاض الجداران والأرض المحفرة..

اهترأت أحشاؤه على الصور المهزومة..

اشتم رائحة الركام اللحمي..

كرع كؤوس الموت غصصاً..

ألقى الألواح برمتها في جعبة الصمت..

قلب الشواءات..

بدت له بحجم كفه رمانة تلمع!..

نادى في الظلمات..

جاء أخوته على التوالي..

الرماد صعد إلى مراتبه العليا..

وفي لحظات.. في سباق مستميت..

تناقلتهم وجوه أخرى بابتسامة فارهة!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى