الأحد ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم
واصلاح الدين
الناسُ في بحرِ الضـلالةِ يَعْمَهونَوعلى المنافـعِ في الدُنا يَتَكالَـبونَالقِرْشُ أضـحى سـيّداً يا وَيحَهُمبسـبـيلهِ قـدْ يَقْـتُلون ويُقْـتَلونباعـوا بهِ حُـريةً هـي مُلْكُـهموضَـمائراً وأعَـزَّ ما هُمْ يمْلِكونأكلَ القويُّ ضَعــيفَهُمْ فتباعدوااثـنانِ هـم أسـيادٌ أو مُسْـتَعْبَدونيا ناسُ ما نَفْعُ الحــياةِ إذا خَلامنها الحياءُ وعاشَ أربابُ المُجُـونيا ناسُ ما نَفْعُ الحــياة إذا علافيها الوضيعُ وحُطَّ من شرفِ مَصونْيا ناسُ طوفانُ الضـلالِ يَلـُّفكُمْوبِغِّـيِكُمْ يا ناسُ أنـتُمْ سَــادِرونغرّتكُم الدنــيا فأعجِــْبُتم بـهاوحـياتُكم تفـنى وأنـتم راحـلونفاسـتلهموا سُبُلَ الرشـادِ فويلُكُميومَ النشـورِ ، فما تُراكم فاعـلونيا ناسُ بالإيـمان نَحــيا سـادةًوبعـزةِ الأمجادِ تكـتحلُ العـيونيا ناسُ قدسُ الله ما زالـتْ بـناتدعو الضمـيرَ ونحنُ عنها غافلونيا ناسُ أرضَ الطُهرِ ترجو نَصْرَناوالقـدسُ بُـحَ آذانُـها يا مؤمـنونوالمسـجدُ الأقصى يُنادي أَهـلَهُإنّ البُغاثَ بأرضنا يسَـتـنـسرونهلْ نخوةُ الإســلامِ قد ماتتْ بِكمأينَ الرجالُ المؤمنونَ المخلصون ؟قمْ يا صــلاحَ الدين وحِّـدْ أمّةًضاعتْ وضاعَ طموحُها والطامحونعاشــتْ على أمجادِها في غَفوةٍوتقاســمَ الخيراتِ فيها الطامعونقمْ يا صـلاحَ الدين واجمعْ شملهاوانهضْ بها ، لا عاشَ فيها الخائفونقمْ يا صــلاحَ الدين جدّدْ غزوةًواسترجعْ الأقصى وهاتيكَ الحصونقمْ يا صــلاحَ الدين وارفعْ رايةًخّفاقةً بالنصـرِ والحقِِّ المصـونوامسحْ دموعَ القدسِ والثمْ جُرحَهاواكتبْ على الأبوابِ ، عاد الفاتحون