الأحد ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
وتمنت أن أموتْ
هاتفتني، آلمتنيوتمنت أن أموتْألا أعود موجودا على هذا الموجوديا لذاك الحبروتْ!!*****هاتفتني، آلمتنيواستشاطت غضباما بالها نسجت خيوط العنكبوتْ*****هاتفتني آلمتنيجاءني منها بلاغٌكالقنابل، ماجنٌينعى لروحي حبهاالمسكون في روح تموتْ*****هاتفتني آلمتنيبانفجار اليأس في أناتهافكأنني هدّمت صومعة السجودْأهدرت كوثر جنةٍسبحت على أمواجها،وتبعثرتْ أحلامها مع هبة الريح الخفوتْ*****هاتفتني، آلمتنيأرسلت في آخر المشوار أمطاراتسيل بروقهافتزيح أستار الهدوءوترنحت أمواج بحر هائجلتقتلع السدودْفإذا القلب الجريح مفتت،صادٍ، صموتْ*****هاتفتني آلمتنيسحبت منها اعتراف الحبّ وانسحبت كظل باهتطلبت بسحب النبض من شرياني المجبولفي أوهامه، فكأنني شيء يحرك نبضهضغط (الربوتْ)!*****هاتفتني، آلمتنيعبرت بأوهامي حدود البؤس عرّافاتنوء بوصفه أعتى النعوتْ*****هاتفتني، آلمتنيوتمنت أن أموتْوانتهت مثل الشقاء علاقةٌعاشت زمان البرق في وقت الرعودْكم تعابث بي همّ ثبوتْفإذا اختفت حلت سحائبمن ظلام دامسوتلظت في سكوتْ*****هاتفتني، آلمتنيواعتدت ليلى على الذئبوضاقت غابة الآسادوتحول القانونُفي شرع جديدْأقل ما نطقت به:يا ليتني أخفىيا ليتني فعلا أموتْ!!