الاثنين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
وجوهٌ على هيئة الشفقْ
للمدى ذكرىوللشفق الوجوهنقش القش على نهر يشيخ ْربما كان المدىسوط الطريقْربما....فلا جسور تمد اذرهاولا سفن تعومْربما من ذالك الوجه المكهربأو وجوه من شفقْ***1 : وطنوبدتْهياكل مقفر القاع البغيضْسكنة القاع المعرىوكنة العمر النقيضْتلتقي ترسوعلى وشم الوجوهالليالي...الرياح..وثمالة الزحف المريضمن هيا البحر لأمواج تثورْ... وتوسلوا ألا يموت* * *يا صبيتي ...ياحبذا لو جئتموني بالكفنْلأرى بياضا من بريق الموتيسكنني العدمْلأرى بياضافالسواد تشاطرت عيناهعيني في الوهنْيا صبيتي...قدري حياتيأو مماتي في حوانيتي غريقْفمدامع تسجىولا ظل صديقْأو مهجة تلقونهافي روحة العمر الرفيقْفعصارتي تبلى بماءقد توارىسالكا درب الشفقْهو من عيون حائراتٍكيف أقصاها الزمانرمقا رمقْوغدا سيعرسني الشفقْوتعود زوبعة الفصولْوتموت قبرة السهول ْويلتظي أمل كسولْ* * *2:ذكرى القربة المندثرةوتبدى ....كان صوتكالشياطين المريدةفي ظلام يتدلىكان كالموت يغردفوق تمثال تعرى_ بلدتي سكنىوبيتي من عقيقلا نباح من كلابلا تراويح النعيقسوف نمضي سالكينعلى السفينةإنها ليست لعصر مهلكأختا مريدةإنا قد تركنا صحبة الشفقوموت للغريزةسوف نحيا كيف شئناسالكينإننا قوم أردنالن نعاني الفاقة القصوىوكل مجمعونومضى الصحبعلى كف المضيقومضى النهج المساقبيارق تنساقمن سر الصديقواستفاق العابثونوانزوى أمل سحيق_ كيف نفنىوكيف الطهر عن بعد تولىوكيف القرية الحبلىعلى الموت تفيق* * *وتعالى الصوت مبتلا شرودأي زلزال على وجه الرقوديهتف الشيخ المؤذنكيف أنهكنا المقيلياهلاك الغائرينيهتف الشيخ المغنيكيف صار الموتمزمارا يدويكيف لا أمل تغورأن يفيق ْ ....وانزوى أمل سحيق ْ* * *3:صبية القبوريؤذن الصبي للغروبويستبيح ليلة عذراءيظل ساهرا بلا دثورويقتفي شرارة الرعود ْربما يعود للحياة بالدثور ْويأتسي ...يا روحة الطيور والطيور ْأنا وصبية نراقب السرور ْهل عله يعاود الظهورفالحلم لن يبور ْوالمهد حطناعلى رحال أهلناوجنة الأماني هاهنا قبور ْوكل شيء حولنا قبور ْفلتطلقوا على أجسادناهياكل القبور ْ* * *4:ظبية بلا ذراعينمثل ضوء يتسلل ْمثل ريح ضاق عنها الطوقوانقطع المدىمثل قبرة جريحة ْجاءها في وكرها يأسوأقبية الفضيحة ْظبية فقدت ذراعيهاونافذة يعانقها صدئوتنتظر الندىجمعت لقاح الفحمفي الكوخ الحزين ْوهواجس في القلبمن ذاك الدفين ْوتمرغت تبكيوأخرجت المراياوأحمر الشفتين ألقتهوحطمت الأساور والقلادة ْوتحت زاوية الوسادةوجدت بصيص من بياض ْ........أيها الشيء المكنى بالصلاة ْلو ترىكيف أمسيت فلاة في فلاة ْشاخ من دمعي المقفىحصن ذاك الشيءوانقطعت مداهإنني من بين جرحيقد وجدت بياض حزنيفاستعدت الموتمن بعد جفاهواستعدت الهمكي أحيا سواهكي أعيش الليل دون الشيءأو أموت على البياض* * *5: وطنوطني المعرىمن عيون النخلمن وجه المحار ْمن دثار وستارمن تسابيح السواعدبين تخريف النهار ْموقد غاري ومظلمة حواك ْينسلخ مهد تغوريعتلي لحد و ينتسق الجدار ْوتنادى الصمت عن موتالأماني في الجرار ْوتنادينا جميعاللمدى ذكرىوللشفق الوجوهنقش القش على نهر شيوخربما كان المدى سوطالطريق ْربما ...فلا جسور تمد اذرعهاولا سفن تعوم ْربما من ذلك الوجه المكهربأو وجوه من شفق ْ..........أيها الليل الوساوس ْأن في أفق التأمل ِخمرة للصمت ِيرشفها السكارىوقشور النهرمشواف الحيارىكيف يسقى الناظرون ْأي غب سالكون ْدما وذكرىونشيجا مغضبايغتم حمىأي تمثال تعرىأي شلال تبدىأنني أُغتال ذكرى