الجمعة ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
وحدي مثقلٌ برنينها
شجرٌ وراء غموضها الشفافِفي المقهىوقلبي نجمة ٌ أخرىمعّلقة ٌ على الأغصان ِلا مطرٌ يوافينيبما ترثُ الأنوثة ُ من بهاءٍناصع ِ التكوين ِأحلمُ بإنكساريمثل نهر ِ الضوءِموسيقى يرّفُ ......كحفنةٍ بيضاءَ من عدم ٍومن ندم ٍيهدهدني لكي يغفو أنايَهناكَ في قمر ٍ حليبيٍّيطلُّ على الطريقِ العام ِوحدي مثقلٌ برنينها الشفافِوردي مُشعلٌ بدم ٍعلى الصفصافِتنقرُ فكرةٌ قلبيعن الدنياوعن جدليّةِالشعر ِ/الحياةِ/ الحلم ِ..عن كُلِّ إفتراضيٍّلكي أغدو جديراًأن أمُرَّ على غديبخطى/ فراشاتٍ/ وأجنحةٍملوّنةٍ /كوردٍ غامض ٍيعلو/غزالاتٍ/حنين ٍ موجع ٍويديصهيلُ الموج ِ فيبلوّر ِ فينيقيةٍبدم ِ الشموس ِ وطعمهاإمتزجتْ بخمرةِ أورفيوسَوراودتْ عن نفسهاالأزهارَ في جسديويزحفُ ماؤهاليمّسني الطوفانُثُمَّ أفيقُ من صحويوينظرُ خوفها نحويودهشتها رفيفُ حمامةٍبيضاءَ في عينين ِضائعتين ِأمشي بضعَ خطواتٍلأدخلَ ظلَّ أركادياوأغرقُ في الفراغ .ْ..!ما كان يفصلها عنالماضيسوى نهر ٍ من الأزهار ِيفصلُ نفسها عن نفسهاما كان يفصلني عنالمستقبل ِ المنظور ِغير غوايتي بنجومهاوحنينها المسموع ِغير هوايتي بسدوم َتشربُ ملحها عينايَوهو يهبُّ من أعلى المجرّةِ.....مثل سرب ِ الطير ِ....أو غير المسافةِلا تُوّحِدّنا معاً.....!ايار 2007على غير هدايهبغير هدايةٍ أكتب ْبغير ِ هدايةٍ كالنهرْركضتُ مع الحياةِلغير ِ ما هدفٍ ...وكان الدهرْورائي مثل طيف الذئبِفي قدميَّ قيدَ التبرْكثيرا ً سوفَ تقرؤني وتقرؤنيوتستغربْولكنيّ كذلك َ حين أكتبُلوعتي والشعرْبغير ِهدايةٍ كالشوقْلأني عشتُ أياميبغيرِ هدايةٍ كالشوقْكآخر نجمةٍ سقطتْأو إنسبرتْبغور ِ العشقْوحتى حين َ تلمسُ جبهتيكفّاكِ ....يهبط ُ في سماءِالروحِ من عينيكِغيمُ البانْأرى كفّا مياهٍ أو زنابقَتنفضان ِ الجمرْعلى جسدٍتوّزعَ في مدى أبدٍمن الحرمانْبغير ِ هدايةٍ يا ليتني ....يا ليتني الإنسانْيعيشُ بدورةِ الأشواق ِمثل البدرْألا يا ليتني الإنسانُإن يرضى وإن يغضبْليكسرَ آلة َ الدنياويحطمُ باليدينِ وبالهوىروتين َ هذا العصرْويمشي فوقَ ماء ِ الذكرياتِعلى هواءِ الشعرْيغيّرُ ما يريدُهُوية ُ الأشكالِ والألوانْويبني من رؤىً دنيابها تتأرجحُ العينانْألا يا ليتني الإنسانْ...!