الاثنين ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
سنفتقدك في زمن تندر فيه الأقلام غير الملوثة بالدولار الأخضر
بقلم عادل سالم

وداعا جوزيف سماحة

وأخيرا
يرحل عنا الصحافي اللبناني القدير جوزيف سماحة.
يرحل عنا الذي لم ألتق به يوما لكنه كان قريبا مني باستمرار. يعيش في قلبي وقلوب الكثيرين من الشعب اللبناني والعربي في كل مكان.

إنه الصحافي الذي وقف مع المقاومة حين تخلى كثيرون عنها تحت وطأة الإغراءات المالية، إنه الكاتب الوطني الذي كان يكتب نيابة عنا وباسمنا رافعا صوته عاليا.

على حين غرّة، وفي عزّ رقاده، رحل جوزف سماحة ليلة
السبت الأحد٢٤ – ٢٥ شباط، خلال وجوده في لندن
لمؤازرة صديقه القريب الصحفي حازم صاغيّة في
مصابه برحيل زوجته مي غصوب وذلك عن عمر يناهز الثامنة والخمسين عاما.

رحمك الله يا جوزيف، أحزننا والله غيابك، سنفتقد قلمك، في زمن تندر فيه الاقلام الشريفة والمخلصة، ولنا فيمن يسيرون على خطاك ألف عزاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى