الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
وزارة الثقافة
كانت تهبط سلم العمارة الرخامي.. تتمسح به.. تنزل رويدا رويدا، وكأنها تخشى على العتبات من الخدش.. تتراجع نحو الأسفل على أربع لتقترب أكثر من هذا الجمال الساحر.. التدرج وشدة الانحدار يرفع من الضغط داخل جسدها.. الدوران الحلزوني يبعث زوبعة من الأحلام في رأسها فتشكر الله الذي جعل هذا البيت من نصيبها.. لكن عند مقربة من الباب الخارجي تكون الحصيلة:
بقايا سجائر.. عود ثقاب.. وعلبة دخان ورقية مضغوط عليها..
فتعترف أمام هذه المزبلة بأنها المسؤولة على (النظافة) وليست ربة البيت.. لتغرق كل الأحلام في سطل ماء ومكنسة../