السبت ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
وصلَّى خلفكَ العملُ المثالي
أأشـربُ مِـنْ مـعـانـيـهِ زلالاًأأدخـلُ قـصَّـة َ الـعـسـل ِ المُـسـال ِأأبني في يديهِ سماءَ عشق ٍأأحضنُ في مودتـِهِ المعاليأأعـبـرُ عـالـمَ الـجـنـَّـاتِ فـيـهِأتـبـرأُ كـلُّ أشـكـال ِ اعـتـلالـيأجـازَ لـيَ الـعـبـورَ هـوى عـليٍّعـلى مـا فـي الـعـبـور مـِنَ الـمـُحـال ِتـتـالـتْ في محبـَّتـِهِ نجومٌكـأرقـى ما يكونُ مِنَ التـتـالـيأطيرُ إلى السَّماء ِ بحبِّ ليثٍبدون ِ هواهُ مقفولٌ مجالييـُنـقـِّـلُني هواهُ لألفِ شـوقٍفـأغـْرَقُ في لذيذ ِ الانـتـقـال ِرأيـتُ المرتضى في كلِّ فكرٍأعـادَ الـروحَ لـلـمـاء ِ الـزلال ِهـو الـنـورُ الذي يـُؤتـى إلـيهِو مَنْ عـاداهُ يـُدعَـى للنكال ِعليٌ لم يكنْ إلا انتصاراًعلى ما في الزلازل ِ مِنْ وبال ِأبـا الـحـسـنـيـْن ِ يـا أنـوارَ قـُطـب ٍو يـا مـوتـاً لـغـطـرسـةِ النـِّصـال ِو يـا روحَ الـفـتـوةِ و هـي تـمـضـيخـسـوفـاً فـي شـرايـيـن ِ الـضَّـلال ِأمِـنـكَ الـديـنُ يـزدادُ انـتـشـاراًبـفـتـح ٍ مـنْ فـتـوحـات ِ الـكـمـال ِبـمـعـدنِـكَ الـنـفـيـس ِ يـُـقـَـاسُ دُرٌّإلـى مـا أنـتَ فـيـهِ مِـنَ الـجَـمَـال ِقـرأتـُكَ في جمالِكَ مستحيلاًكمثلكَ أن يُشَاهدَ في الخيال ِو ما مِن خصلـةٍ نوراءَ إلاو ذكرُكَ عندها أرقـى الخصال ِخطاكَ يفوقـُنـا نبلاً و فضلاًو معرفة َ الحرام ِ مِنَ الحلال ِجوارحُكَ العلومُ و كمْ أضاءتْبترجمةِ الكلام ِ إلى فعال ِو أنتَ العدلُ إن لاقاكَ ظلمٌبعدلِكَ قد أُحيلَ إلى الزوال ِو كلُّ وجودِك الميـمون ِ ِ درسٌيـقصُّ على الورى معنى الـنـضـال ِشجاعـتـُكَ السَّماءُ و كلُّ أرضٍأمامكَ ما دنتْ نحوَ النزال ِعليٌ كلُّ ما فـيهِ جميـلٌو فـيـهِ تكوَّنتْ قـمـم ُ الرجال ِأبـا الحسنين ِ خذنا جذرَ شوق ٍيـُروَّى بينَ أنـهـارِ الـوصـالِبدون ِ هـواكَ لا كـفٌّ سـتـبـقىلميزان ِ الـحـقـيـقـةِ في اعـتـدال ِو مَنْ والاكَ عن حبٍّ و وعي ٍمُحالٌ لا يـكونُ مِنَ الجبال ِو كـلُّ قـلوبـِنـا صـارتْ إليهِهلالاً في مُعانقةِ الهلال ِرأيـتـُـكَ لـلـسَّـمـاء ِ إمـامَ عـشـق ٍو صـلَّـى خـلـفـكَ العملُ الـمـثـالـيرأيتُ جمالَ نورِكَ في فؤادييُـفـتـِّـحُ كـلَّ أقـفـال ِ الـلـيـالـيو ما مِن أحرفٍ تهواكَ إلاتذوبُ على فمي أحلى زلال ِو كلُّ خليِّةٍ أضـحـتْ بجسميتحبُّ المرتضى و لـهُ توالـي