السبت ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
وطن العروبة
وطن العروبة كيف يا وطنتتصاعد الأحداث والمحنوتظل مكتوف اليدين ولاتقوى ، وينهش قلبك الضغنتحتد كالجبار مـحـتــدمــابأسا وفي البأسـاء لا تــــزنمـا أ نت ألا أمـة ركعتذلا وقاد قيـادهـا الخـونواستسلموا للسلم خططهأسيادهم ولأمــرهـم ذعنوافاستوطن الباغون وانتهكواشرفا رفيعا كان وامتهنوافهناك في " القدس الشريف" بنوامستعمرات .. حولها ثكــنوبنوا سياجا , لا ليحميهملـكـن " لأ سرائيلهم" كـفـنأين الشجاعة في سلامهملما السلام مسيرة دفنواواليوم يستجدون صلحهمواستصرخت آ ذ انهم هـدنليفاوضوا الأوغاد في وطنلم يبق جزء فيه لم يدن [1]أن الذي أعطونه أخـذوامنا…وبالتطويـع مـرتهنتبكي على أمواتهم نـظــمفي أنفنا من دمعها نتنلا يخجلون ويستحون ولالحياة عرب عندهم ثمنأن مات أنجاس العدى أسفواوتـرحـموا وعليهم حـزنوالكنما قتل الفتى العربيلـم يدم عينا أثقل الوسنيا ويل شعب العرب تحكمهقزم طغاة عرضهم درن [2]من سيرة الأجداد تعرفهملؤما ، روى التاريخ والزمنأخلاقهم غربية ولـكــــمدلت على أفعالهم فتـنناس صغار في جماجمهمعقل الطيور مقرها الد مـن [3]كم من عميل بينهم مدحواذما وقالوا : ســيـد فطنمن أين ياتي المجرمون بهمدا ء عضالا ما له حــقــــنتبا لهم من سادة وصموابالعار شعبا بالعلى قمن [4]أمراضهم فينا فشت وفشىيقضي علينا الضعف والوهنخـزي وذل أن نساومهمصلحا وهذا الغبن نـحـتضندار الأبوة لا لمـغتصبدار ولا للمعتدي سـكـنفبقاؤهم ظلما يطاردهــمحتى النهاية.. فالأوطان لا تهنلا الدين يرضى ما به انتحلواعذرا لدعواهم ولا الــوثـنفكأن ما عانوا وما خبروالم يشفهم أثما هـم امتحنوافليرجعوا من حيث ما قدمواليعود أهل تعرف المـدنمن يقتل الأرواح منقتــلما دام يحمل نعشها بــــدنفلأن أخذ الثـار يشعلهـافي صدر من أسروا ومن سجنواوتعيش حقدا في تاججــهحريـة الاحرار تـكـتـمـــن [5]