الجمعة ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

وعاد الحب

وعاد الحُبُّ يَا عُمْري
يُغَنِّى أُنْسَ ألْحانِي
عَبِيرُ الرُّوحِ في رَوْضِي
بِشَرْعِ اللهِ تَرْعانِي
تُداوِى الْقَلْبَ في رِفْقٍ
فَيَشْفِ اللهُ أحْزانِي
هِيَ النَّجْمُ الَّذي أهْدَي
ضَمِيرِي طُهْرَ شُطَّآنِي
هِيَ البَدْرُ الَّذِي هَلَّ
عَلَى أعْتابِ عُنْوانِي
هِيَ التِّرْياقُ في ضَعْفِي
إذَا مِا الهَمُّ أضْنانِي
فَإنْ أشْكُ تُصاحِبْنِي
إلَى رَوْضَاتِ إيمانِي
وإنْ أرْضَ تُعَانِقْنِي
فَيَصْفُو أمْنُ وُجْدانِي
لَها طابَتْ خَواطِرُنَا
وَأيْنَعَ زَهْرُ رُضْوانِي
فَسَمِّ اللهَ يا قَلْبي
وَقُلْ موْلايَ أهْدَانِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى