الأحد ١١ تموز (يوليو) ٢٠٢١
بقلم أحمد الخميسي

وفــاة جـيـهـان الــســادات

نعت الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة 9 يوليو جيهان السادات التي وافتها المنية صباح اليوم. ونشر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتزوج، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" قائلا: "حزنت لسماع خبر رحيل السيدة جيهان السادات التي وقفت إلى جانب زوجها الرئيس السادات ودعمت زيارته التاريخية إلى القدس ومن بعدها ساندته في استكمال مسيرة السلام مع إسرائيل".

وكان السادات أول من وعد اسرائيل بمياه النيل في خطابات رسمية. كما نعتها السفارة الاسرائيلية في القاهرة وقدمت خالص التعازي للشعب المصري. وكان للراحلة الكريمة مواقف لا تنسى عبرت عنها من ذلك ما قالته في حوارها مع عمرو الليثي في جريدة المصري ( 27 أبريل 2015) حين صرحت: "كامب ديفيد كادت تفشل لولا تدخلي". وبهذه المناسبة ننعي مجددا شهداءنا: الجندي سليمان خاطر، وننعي سبعين عاملا من عمال مصنع أبو زعبل استشهدوا في قصف اسرائيلي 12 فبراير 1970، وثلاثين طفلا مصريا استشهدوا في أبريل 1970 في قصف اسرائيلي لمدرسة بحر البقر بالشرقية، دمر خلاله مبنى المدرسة بالكامل. ننعي الشهيد البطل عبد المنعم رياض، والبطل باقي زكي يوسف، وجنود مصر الذين أجبرتهم إسرائيل على حفر قبورهم أحياء في سيناء. ننعي العلماء المصريين الذين اغتالتهم المخابرات الاسرائيلية: سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية تم اغتيالها في كاليفورنيا 1952، وعالم الذرة العبقري سمير نجيب أغسطس 1967، ويحيي المشد يونيو 1980 الذي عثر على جثته في فندق ميريديان بباريس مهشم الرأس دمه يغطي سجادة الحجرة. لكل أولئك تركع الروح على ركبتيها بأصدق الدعاء وتتقدم بأحر التعازي للوطن في أبنائه الذين تضوي أسماؤهم في القلب وفي سماء الصراع من أجل الحرية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى