الاثنين ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
ولـيـلــى لم تكـن لـيـلـى
عَجـِبْـتِ لأنَّ صَـبَّـا ًـ مـن عَـنـاء ـيـكادُ يـغـصُّ يا (لـيـلى) بـِمـاء ِ؟فكيف بعاشِـق ٍ من فـرْط ِ شـوق ٍيـكـادُ يـغـصُّ حـتى بـالــهَـــواء ِ ؟وهــا أنـذا: أزاهـيـري رمــادٌوأحـلامـي يـتـيـمـاتُ الــرَّجـاء ِقـُتِلـتُ .. فمِـنْ أمامي قـُدَّ يوميوأمـسـي قـُدَّ غـدرا ً من ورائيأخـافُ عَـليَّ مِـني .. إنَّ قـلـبـيظـلومي .. مَنْ لقلبي مِنْ عَنائي؟يُحَرِّضـني عـليَّ .. وأيُّ قـلـب ٍيُناصِبُ ضلعَـهُ جَـمْـرَ الـعَـداء ِ؟تصَنَّعْـتُ الصدودَ وكان طبعـيمُــبـادأة َ الأحِــبَّــة ِ بـالـلــقــاء ِتماثـَـلَ في ضحى يـومي ظلام ٌونـورٌ مُـنـذ ُ فـاجعـة ِ الـتـنـائيفما أدري: أمِـن فـَـرَح ٍ بكائيومِـن وجَـع ٍ خـُرافِـيٍّ غـنـائي ؟ويا لـيلى سَلوتُ هـواك ِ جهـرا ًوأدْمَـنـتُ الصبابة َ في الخـفـاء ِأعـيـدي للصباح ِ الشمسَ لـيلىوأقـمـاري الضحوكة َ لـلـسـماءِولـلـقـيـثــار ِ حـنجـرة َ المُغـنيولـلـمـاعـون ِ مـائـدة َ الـهــنـاء ِأنا ابنكِ ياابنتي ياصحـن زاديوعـافـيـتي وبـِدئـي وانـتهـائـيسَـكـبـت ِ مياه َ عافـيتي فمَنْ ذاسيُرجـِعُ ما سكـبـتِ إلى إنائي؟بَـسَـطتُ يـدَ الوفاء ِ وكان ظنيمُـصافحَـتي بغـصن ٍ من وفـاء ِولــو أن َّالـذي يـهـواكِ مـثـلـيعطاء ً ما نـدمتُ على عَـطائيمُـمَـنـَّعَـة ٌ عليَّ .. فليتَ شِعريأما بعـدَ التغاضي مـن صَـفـاء ِ؟عَطِشـْتُ وما سَقيْت ِ فأين عهـدٌعلى وصـل ٍ ودفء ٍ وارتـواء ِ؟وأقـسـمُ: فـرط َ ماعانـيـتُ ليلىدَعَـوتُ عـلى بهـائـك ِ بالـبَـلاء ِويـدري الـلـهُ أنـك ِ من فـؤاديسُــويـداءٌ فـلـمْ يـقـبَـلْ دُعـائـي!ِويا لـيلى غـدا ً سـأعـودُ لكـنْذلـيـلا ً فـي مَــلاءة ِ كـبـريـاء!سَـيـبـكـيـني بنوك ِ على حَـيـاء ٍوأسْـمعُ ـ بعد نـكـرانٍ ـ رثائي!ٍ** ** **وأدري أنـني فـي حـبِّ لــيـلـىمن العـشـّاق ِ: خـيط ٌ من رداء ِولـسْــتُ بــِمُــدَّع ٍ في أنَّ لـيـلـىبـرغـم ِ جـمـالهـا أحلى الـنسـاء ِولـكـني أُصِـبْـتُ بـِعِـشـق ِ ليلىوعَـزَّ عـلى جــراحـاتـي دوائيكـثـيـرٌ عاشـقـو لـيلى ... ولكـنْقـلـيـلٌ مَـنْ يُـشـابِـهُـني بـِـدائـيولـو كان الذي بيْ عـند غـيريرأى في غـيـرها كأسَ الشِـفـاء ِوقـلبي كان ـ يـامـا كان ـ حقـلا ًبـهِ تـرعـى سَـرايـا مـن ظِـبـاء ِيُـؤاخـيـني الـربيعُ فـلا خـريـف ٌبـبـسـتـاني .. ولا بـردُ الـشــتـاء ِولــكـنْ شـــاءتِ الأقـــدارُ مـنيوبعضُ العـشقِ من حكمِ القضاء ِوما أبكي على لـيـلى ... ولـكـنْلِهَول ِ ضنى ً(بكيتُ على بكائي)** ** **ولـيـلى لم تكـن لـيلى ... ولكـنْأُكـَنـِّي باسْـمِها خـبـزي ومـائيوليلى واحَتي الـسـمحاءُ.. لـيلىلظى ذُلـّي .. ولـيلى كبــريـائيولـيـلى شـامَـة ٌ فـي خـدِّ قـلـبيوعُـشبُ مروءتي وندى حَيائيوبيتٌ في الـسماوةِ وهـو طيـن ٌومـائـدتي وكـأسي وانـتـشـائيولـيـلى نهـريَ الصُّوفيُّ..لـيلىرفيفُ النبض يسري في دمائيوقلبُ القلب ِ ليلى .. حبُّ ليلىشـفـيعي يـومَ أُبعَـثُ مـن فـنـاء