الثلاثاء ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم نادين عبد الله

وهل تغفو الأجفان في الحلم؟

ولأجلها تلك اللحظة المعتقة بفيروز شواطئ الحلم

!..تغفو الأجفان

تلتهم المسافات المشرعة على نشوة الحزن

تؤجل الاحتفاء بالذكريات

لأنها أدمنت الاحتراق على ضفتيك

وهل تغفو الأجفان في الحلم؟

تستل من الضوء كثافة البريق

يرتكز في هبوب أردية جامحة

تقاسمني جرعة النبيذ المثلج في قبوالمسافات المشرعة

تلتهم رافديك

*****

وأعتادالمضي

لأجلها أبسط الروح بوسع المدى

أتقاطر في تفاصيلها

نغمة من نايات الربيع

لحظة صبا

*****

وأركب أهواء الكون

إلى نبوءتك

حيث تقيم فيها

وحيدا

في خاصرة الفراغ المعتق ببقايا من دمي

تقتات بشرارة من ظلالك

*****

ولأجلها تختفي شساعتي في مسافة الطريق الخجولة

في مسارات متأنية

فقدت لجامها المنهوك في الأبعاد الهائمة

من أجلها

ولأجلها

تنزف الآهات حين يلامسها الحلم المصهور في سكرات السكون

*****

ولأجلها تلك اللحظة المعتقة بفيروز شواطئ الحلم

!..تغفو الأجفان

تلتهم المسافات المشرعة على نشوة الحزن

تؤجل الاحتفاء بالذكريات

لأنها أدمنت الاحتراق على ضفتيك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى