الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
ويسدل الستار
مشاهد على وقع انتصار ثورة ليبيا الحرة
ويسدلُ الستاربالمجد والفخاريا أيها الثوارأنتم سماء طاهرةوأرضنا وجه جلاه النورلينحر الديجورْويشغب الشرياندما طهوراً جارْويسدلُ الستارفي أرضنا الثوارزرع له سنابلٌيضاعف الله لهاأحلى ثماراً وبَها.لتعمر الأرض البوارويسدلُ الستارعلى شقوق العار.والعالم الحر ُالسعيديشدوُ لنا الأشعار.كالطير في وكناتهكالعيد في طلاتهيا حلوة الأنغاميا نعمة الهزارْويسدل الستارْيخفي ندوبا سودْمن دهرنا الغدارْيعطي لنا الأحلاممجلية التفسيرْفي كِبرها تسيرْتقول يا ثوارْفرّ الزعيم الفارْفي جحره الخوارْلا يدريَن بدربهلا يعرفنْ بسربهوالحرف حلّ، وما درىأن السماء مظلة الجمرةْوالأرض نار مسعرةْوالجرف فيه انهارْويسدل الستاريا شعلة الأنوارْيا ريحنا المسافرةدوسي الرؤوس الكافرةبالحق والإصراريا طلقة الإخطارْهلت غيوث ماطرةتسقي القلوب الحائرةبكأسها الفواركرامةحب المدىيا فوحة الأزهاريا طلقة الثوارويسدل الستارويكتب الإقراروتسكن البلالُفي جوها تغازلُركب الهدى السيارْتحدث الحديثفي نشرة الأخباريا عالم الأحرارغنوا غنا الثوارجاء الزمان العيدبالفرحة الكبرىواستقبل التغريدبالشعلة الأخرىيمجد الشهيدبالقبلة الحرىبالعطر والإكبارويسدل الستارعلى صباح سارّْيحدث الدنيافي عالم الأحرارويكتب المنشوروالحرف حرف نورْ"أني أنا ما زلتْأستقبل الزوارليفرحوا بالعيدفعيدنا مفتوحعلى مدى الأجيالبرعشة الآمالْيا غنوة حلوةيا طلقة الثوار"يا طلقة الثوارلا تسدلي الستارْحتى تعم النارلينعم الأخوةفي شامة الذروةبالمجد والفخاريا طلقة الثوارلا تسدلي الستارحتى يموت الخوففي أرضنا الحرةيا طلقة الثواركوني على ثغرةوكللي بالغاركل المدى ثورةيا هبة الأحرارلا تسكتي الطلقةكوني كما الأسوارلنكمل المشواروتنعم الأطيارفي شدوها حرةيا طلقة الثواريا ميسم الزهرةيا وعدنا الأتييا قِبلة الثورة
مشاهد على وقع انتصار ثورة ليبيا الحرة