السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم زاهية بنت البحر

ويلاهُ يا مسرى الرسول من الخنا

ما زالَ قلبي بالمواجعِ خافقًا
يصلى بنار القهرِ والأشجانِ
يستغفرُ اللهَ العظيمَ برعشةٍ
نزفا بدمعِ العينِ والوجدانِ
أينَ السيوفُ وأينَ فرسانُ الوغى
أينَ البطولةُ في حمى الأوطانِ
أتنامُ عينُ العاشقينَ ترابَها
وعيونُ أنذالِ الورى بأمانِ؟
قالوا لهم ناموا ولا تستيقظوا
فاستَسلموا للنومِ والخذلانِ
وتربَّعَ الأسيادُ فوقَ عروشِهمْ
واستبدلوا الكفرانَ بالإيمانِ
وإذا صحوا من غفوةٍ عادوا لها
بتقاتلِ المختلِّ والسكرانِ
شربوا كؤوس الذُّلِّ مترعةً بما
شاءَ الصِّغارُ لأمةِ القرآنِ
ويلاهُ يا مسرى الرسولِ من الخنا
ويلاهُ من صمتٍ على الطغيانِ
سأظلُّ أصرخُ بالحروفِ وأرتجي
ربَّ السماءِ لنصرةِ الأوطانِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى