السبت ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
ويلاهُ يا مسرى الرسول من الخنا
ما زالَ قلبي بالمواجعِ خافقًايصلى بنار القهرِ والأشجانِيستغفرُ اللهَ العظيمَ برعشةٍنزفا بدمعِ العينِ والوجدانِأينَ السيوفُ وأينَ فرسانُ الوغىأينَ البطولةُ في حمى الأوطانِأتنامُ عينُ العاشقينَ ترابَهاوعيونُ أنذالِ الورى بأمانِ؟قالوا لهم ناموا ولا تستيقظوافاستَسلموا للنومِ والخذلانِوتربَّعَ الأسيادُ فوقَ عروشِهمْواستبدلوا الكفرانَ بالإيمانِوإذا صحوا من غفوةٍ عادوا لهابتقاتلِ المختلِّ والسكرانِشربوا كؤوس الذُّلِّ مترعةً بماشاءَ الصِّغارُ لأمةِ القرآنِويلاهُ يا مسرى الرسولِ من الخناويلاهُ من صمتٍ على الطغيانِسأظلُّ أصرخُ بالحروفِ وأرتجيربَّ السماءِ لنصرةِ الأوطانِ