السبت ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمان رعد

وَسَدَدْتَ الباب في وجهي وانصرفت

وَسَدَدْتَ الباب في وجهي وانصرفت
ناسياً كلّ ما يجمعنا..
علّقتني بوهمٍ جارفٍ حاقدٍ وارتحلت
رامياً كل الوعود، العهود.. وأحلامنا
. . .
رياحٌ عصفت بي فأردت آمالي
وأنت من كل هذا أين كنت..؟!!!
تركتني أسامر النجوم في قسوة تلك الليالي
وسددت الباب في وجهي وانصرفت
. . .
نعم.. غلبك حقدك فدمّرتني
وجعلتني أنتظر أمام دارك
أشكو ألمي بعد أن ظلمتني
وها أنا أكوى بنارك
. . .
أمام بيتك.. سامرت الزهر والشجر
أرسلتُ معهم حبي الباقي لك وللأبد
بقيت هناك.. في الرعد في الريح.. تحت المطر
على قسمي أن لا أعشق بعدك أحد
. . .
انتصر.. اهدر دماء حبي وحبك
لن أثور.. لن أذرف الدموع
سأبقى كما أنا.. على مشارف بابك
منتظراً.. معبّداً طريق الرجوع
. . .
إلى أن تأخذك رأفة بي
فيطلّ عليّ خيالك مضيئاً ظلام ليلي..
فترنو بجانبي.. تسامر وحدتي.. وتتذكّر حبي
.. وبعدها.. وكعادتك.. تعود من حيث أتيت..
وأعود أنا لسواد ليلي...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى