الثلاثاء ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

و أنت معي

كأنما هذا العمر
يقلب ُ صفحات هذا البوح في كتاب
فتمر قوافل انتسابي على ذكرياتي
مرّ الجوارح على السحاب..
و تتجول الأيام واثقة الخطى
و تتنقل الزفرات من الكواكب إلى التراب
و أنت معي..
من دمائي ترسلين لي
في ساعات الندى الاعجاب..
لا بأس في بعض الرِضاب!
و أنت معي..
مسيرة في شموخ أضلعي..
أتقدم من البحر..
و أعانق الغياب..
و أقاتل الذئاب..
و نحن معا
قيلَ استجاب
فلن يدخل السفاح رام الله
فالمجد لصيحة البركان
في نبض الشباب..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى